ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على تصميمه بإشراك جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في وأد العنف بالمجتمع العربي، لكن مسؤولون بالجهاز اعترضوا على ذلك.
ويعقد نتنياهو جلسة نقاشية حول موضوع الجريمة في المجتمع العربي ودمج الشاباك في التعامل مع هذه الظاهرة، ومن المتوقع أن يشارك رئيس الشاباك رونين بار في المناقشة.
خطوة متطرفة
وقال نتنياهو: "أنا أصر على ادخال الشاباك في المعركة ضد الجريمة بالمجتمع العربي، هذا على الرغم من أنني أدرك أن هناك من يقول إن هذه الخطوة متطرفة".
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن بعض مسؤولي الشاباك اعترضوا على خطوة نتنياهو، بحجة أن هذا سيكشف عن قدرات الشاباك "السرية"، والتي تهدف إلى محاربة "الإرهاب" بالخصوص.
وقال مشرف الشرطة الإسرائيلية المتقاعد زوهار دافير صباح اليوم، إن "دمج الشاباك يمكن أن يساعد في جمع السلاح، لكن يصعب التعامل مع أسر الجريمة في المجتمع العربي لأن اختراق الأسرة صعب جداً".
ومع ذلك فقد أبدى المشرف تحفظًا من تدخل الشاباك بالأمور الشخصية، حيث قال "في بلد ديمقراطي، يكون السؤال دائمًا هو مقدار التدخل في حياة المواطنين".
استخدام ثغرة
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس استخدام "ثغرة" في قانون جهاز الشاباك من شأنه أن يسمح للجهاز التعامل مع الجريمة في المجتمع العربي.
ووفقًا للقانون، يمكن للكنيست منح القدرة إلى الشاباك من خلال بند ينص على أن هذا سيكون ممكنًا لغرض "الحفاظ على مصالح الدولة الأساسية للأمن القومي للبلاد وتعزيزها" بالإضافة إلى ذلك، تدرس الحكومة إصدار أمر مؤقت في الكنيست يحدد مشاركة الشاباك في التعامل مع ظاهرة العنف بالمجتمع العربي.
يُشار إلى أن هذه التحركات الإسرائيلية، تأتي في أعقاب مقتل أكثر من 10 مواطنين عرب من أراضي ال48 منذ يوم الخميس المنصرم، مع ارتفاع أعداد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام جراء حوادث العنف والجريمة إلى 102.