عبّر المئات من كبار المسؤولين السابقين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والعاملين كأعضاء في حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل" في رسالة عامة تم نشرها اليوم الإثنين، عن معارضتهم الشديدة لإدخال الشاباك إلى العمل داخل المجتمع العربي.
وكتبوا في رسالتهم أن إشراك الشاباك بالعمل على وأد الجريمة بالمجتمع العربي سيأتي بنتائج عكسية ويضر بإسرائيل وسيكشف أدوات الشاباك السرية في محاربة الإرهاب، وسيعمل على زيادة الفجوات بين اليهود والعرب وإلى زيادة التفرقة.
وبحسبهم، فإنه من أجل إحباط المنظمات الإجرامية بالمجتمع العربي، "يجب إنشاء رادع من خلال قوانين صارمة وإنزال العقوبات الشديدة لامتلاك واستخدام الأسلحة غير المشروعة، حتى في حفلات الزفاف".
وأكد المسؤولون أن الاستثمار في التعليم والثقافة والبنية التحتية في مدن المجتمع العربي أكثر فعالية بعشرات المرات من أي نشاط أمني.
وأضافوا أن "الجريمة والقتل أكثر خطورة من تهديدات حماس والجهاد الإسلامي".
وقال رئيس الشاباك الأسبق، عامي أيلون، أن على الحكومة إقالة بن غفير لأنه فاشل.