ترجمة حصرية عاجل فلسطين| نشر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، التحقيق في العملية التي وقعت يوم السبت الماضي على الحدود المصرية، والتي قُتل فيها 3 جنود من الجيش الإسرائيلي على يد شرطي مصري.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فقد كشف التحقيق أن شرطيًا مصريًا توغل من الحدود المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية عبر معبر أمني في السياج وأطلق النار جندي ومجندة أثناء قيامها بمهمة دفاعية في المنطقة وتم قتلهما
وبعد ساعات طويلة تم رصد الشرطي المصري وأطلق النار من مسافة بعيدة تجاه قوة للجيش الإسرائيلي وقتل جندياً وأصاب آخر يعمل كقصاص أثر، وقُتل الشرطي خلال تبادل لإطلاق النار مع القوة.
وكشفت التحقيقات أن السبب الرئيسي لوقوع الحادث هي الثغرة الأمنية في السياج الأمني والتي كانت مخفية وغير مؤمنة وسوء التأمين والحراسة على الحدود.
كما أظهر التحقيق أن الجنود الذين قتلوا تصرفوا كما هو مطلوب في دفاعهم عن الحدود وأن الطائرات وصلت بالوقت المطلوب ولم يكن هنالك أي خلل، وفق بيان الجيش.
النتائج والدروس المُستخلصة من عملية الحدود المصرية
وقرر الجيش كجزء من استخلاص الدروس، ما يلي
- إغلاق الممرات الأمنية الطارئة في الجدار الفاصل.
- تقصير مدة عمل الجنود لأقل من 12 ساعة.
- توبيخ قائد الفرقة العسكرية 80 لمسؤوليته الكاملة عن العملية.
- عزل قائد اللواء الذي تقع تحت سيطرته منطقة الحدود ونقله لمنصب آخر.
- توبيخ قائد كتيبة "الفهد" وتأخير ترقيته لمدة 5 سنوات.
الإخفاقات بعملية الحدود المصرية
كما كشفت التحقيقات أن الجنود ليس عندهم دراية بممرات الطوارئ الموجودة في السياج والتي تسلل منها الشرطي المصري، وأن جاهزية الجنود العملياتية في مواقع الحراسة كانت مفقودة.
بسبب عدم معرفتهم هل العمليات التي تحدث على الحدود بشكل متكرر هي عمليات تهريب أم عمليات "إرهابية" حقيقية، وبسبب ذلك لم يُعطوا أي تقرير حول وجود عملية إطلاق نار بالمنطقة ولم يقوموا برصد الشرطي المصري.
كما أن الجيش اعترف أنه من ضمن الأخطاء وضع زوجين من الجنود لوحدهما في نقاط الحراسة على الحدود في الليل، وسيتم العمل على تغيير النظام.