ترجمة حصرية عاجل فلسطين| ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن الجيش يُحقق في تسريب معلومات للجندي المصري حول الثغرة الأمنية المخفية في الجدار.
ووفق التسلسل الزمني لعملية الحدود المصرية، فقد كانت على النحو الآتي:
الساعة 1:40 صباحاً، أحبط الجنود الإسرائيليون عملية تهريب مخدرات عبر الحدود بمن فيهم الجندي والمجندة اللذين قُتلا.
الساعة 3:00 فجراً تمكن الشرطي المصري من مغادرة موقع الحراسة المصري ومشى بطريق مخفي لمسافة 7.5 كيلومتر حتى وصل الحدود.
آخر اتصال وصل للجنود القتلى الساعة 4:10 وبعدها لم يتم الاتصال بهما.
في تمام الساعة 7:00 ص، نجح الشرطي المصري بتسلل السياج الفاصل ولم يتم رصده على كاميرات المراقبة.
وأشارت القناة أن الشرطي المصري دخل إلى حدود إسرائيل من خلال ثغرة مخفية في الجدار لم يكن من المفترض أن يعرفها، والجيش يُحقق مع المصريين في ذلك.
تسريب معلومات
كما يُحقق الجيش في تسريب معلومات للجندي المصري حول الثغرة الأمنية المخفية في الجدار.
وبعد ذلك زحف الشرطي المصري تجاه نقطة حراسة للجنود الإسرائيليين وأطلق النار على من فيها من مسافة قصيرة وأوقع جندي ومجندة صرعى.
وأشارت القناة أن الجيش يزعم أن الجنود لم يكونوا نائمين لحظة إطلاق النار عليهما.
وبعد ذلك، سمع الجنود في موقع الحراسة البعيد إطلاق النار ورأوا الشرطي المصري وظنوه أحد جنود الجيش الإسرائيلي.
مكامن الفشل الإسرائيلي
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية، أن أحد أسباب الفشل أن الجيش اعتقد أن الثغرة الأمنية الموجودة في السياج هي سرية وخاصة بالجنود، لكن الشرطي المصري اكتشفها.
وفي تمام الساعة 9:30 وبعد أكثر من ساعتين على تنفيذ العملية، وصل ضابط للمكان ووجد الجنود صرعى، وفي هذه اللحظة تم رفع حالة التأهب وبدأوا بالبحث عن المنفذ.
ولفتت القناة أن هذه الثغرات الموجودة في السياج على شكل نافذة لا تستخدمها سوى القوات الخاصة بالجيش الإسرائيلي وليس كل الجنود يعرفون مكانها، وبناءً على ذلك أمر الجيش بإغلاقها بشكل كامل.
خلال هذه الفترة كان الجندي المصري قد دخل لمسافة كيلو متر داخل إسرائيل وكان يُصلي وأقام لنفسه موقع إطلاق نار من الحجارة.
واعتقد قصاصو الأثر أن الجندي المصري عاد إلى مصر، ولكن بعد تحديد هويته بالناظور تبين لهم أن هذا شخص "إرهابي" مسلح، وعلى الفور تم إطلاق طائرة مُسيرة للتحقق منه وأكدت أنه شخص مسلح.
عقب ذلك، اقتربت قوة من الجيش منه على بعد 250 متر، لكنه اكتشفها وأطلق النار عليها وقتل جندياً كان بدون خوذة رأس وأصاب جندياً آخر في يده يعمل كقصاص أثر، وبعدها أطلقت القوة النار عليه وقتلته.
وأظهرت التحقيقات أن الفشل نابع من أن قصاصي الأثر الذين قدَّروا أن الشرطي عاد إلى مصر.
طالع أيضاً/ الاحتلال ينشر التحقيقات الكاملة لعملية الحدود المصرية