وافق مجلس بلدية بني براك شمال تل أبيب، على خطة طوارئ بمبلغ ملايين الشواكل، بعدما عض جرذ طفل إسرائيلي وأدخله المستشفى.
ووفق صحيفة يديعوت أحرنوت، فإنه وبعد شكاوى متكررة من المستوطنين في الأشهر الأخيرة، أعلنت بلدية بني براك أنها عازمة على وضع حد لإزعاج الفئران.
ووافقت الجلسة الكاملة لمجلس المدينة على خطة الحرب الشاملة ضد الإزعاج الذي ابتليت به المدينة.
ورصدت البلدية نحو 20 مليون شيكل إسرائيلي، للتركيز على جولات إبادة متكررة وواسعة النطاق والتعامل مع أماكن وتجمع الجرذان والقضاء عليها.
وقالت البلدية "أنهت البوابة هذا الأسبوع عملية طويلة من البحث والتخطيط لأهداف وغايات وطرق تنفيذ المشروع لتطهير المدينة من الإزعاج".
كاميرات مراقبة
وتتضمن الخطة مجموعة واسعة من الإجراءات الاستراتيجية والأنشطة الميدانية للتعامل مع الظاهرة المزعجة، وأهمها عملية متقدمة لمكافحة الآفات على نطاق غير مسبوق، ومعالجة الأسباب الجذرية لمخاطر القمامة والخردة في ساحات المنازل، وتفعيل نظام تكنولوجي ذكي لرصد ومراقبة بؤر القوارض عبر تفعيل كاميرات لكشف تحركاتهم ومنع تفشي المرض في مناطق جديدة.
ونُقلت طفلة تبلغ من العمر عامين من بني براك إلى المستشفى بعد أن تعرضت للعض من جرذ في جميع أنحاء جسدها وتم نقلها إلى المستشفى.
وقال والد الطفلة إن الأهالي أبلغوا البلدية بوباء الفئران في المدينة "لكنها لم تفعل شيئًا، نخشى العودة إلى المنزل، الوضع لا يمكن أن يبقى على هذا النحو".