كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، مساء اليوم الإثنين، عن نتائج العملية العسكرية على جنين والخسائر الإسرائيلية.
وأشارت أنه وخلال انسحاب القوات الإسرائيلية من جنين، أصيبت مركبة عسكرية بعبوة ناسفة، مما دفع لاستقدام قوات من أجل انقاذ القوات الآخرى، ونتج عن ذلك إعطاب 7 أليات عسكرية مصفحة، وأصيب 8 جنود، ولم يتم الكشف عن الخسائر إلا بعد اعتقال المطلوبين الفلسطينيين.
مئات الجنود
وشارك في العملية مئات الجنود الذين تم استقدامهم من قلقيلية ونابلس بالإضافة إلى قوات جفعاتي وماجلان، ومعظم إصابات الجنود هي في أطرافهم، ويجري فحص بقايا العبوة الناسفة ذات الصناعة المحلية التي استهدفت المركبات العسكرية.
وأشارت الصحيفة، أن بعض المركبات العسكرية المصفحة بدأت بتلقي تصفيحات إضافية ومركبات أخرى سيتم تصفيحها قريباً.
التدخل الجوي
كما أشارت أن فرقة الضفة الغربية في الجيش لاحظت أنه يلزم التدخل الجوي لإنقاذ الجنود، فتم استدعاء طائرات مروحية حربية مع طائرات مُسيرة وقامت المروحية بإطلاق صاروخ على هدف ما، لكنها تعرضت لإطلاق نار من سلاح خفيف، وبعد هبوطها عثر الطيارون على إصابات بطلقات نارية في جناحها.
وبحسبها، فقد تم اقتحام جنين الساعة 04:00 صباحًا وانتهت حوالي الساعة 3:30 مساءً، شارك فيها جنود من ست وحدات مختلفة من الجيش، وقتل من الفلسطينيين ما لا يقل عن خمسة أشخاص، من بينهم عناصر في الجهاد الإسلامي، واعتقال أربعة مطلوبين فلسطينيين.
حالة تأهب
وأكدت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى للهجمات الانتقامية، ويشمل هذا التأهب حماية المستوطنات والطرق التي يسلكها المستوطنون بعد العملية.
وفي ظل تزايد الأصوات التي تطالب الجيش بشن عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، يقول الجيش الإسرائيلي إن كل عمل سيكون بدقة ووفقًا للمهمة، ووفقًا للضرورة العملياتية فقط.