ترجمة عاجل فلسطين| ذكرت قناة كان الإسرائيلية، عن وجود خلافات بين المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي حول نطاق أي عملية عسكرية ضد الضفة الغربية.
وبحسب مصدر سياسي، فقال أنه لا يوجد سبب لتحويل الضفة الغربية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
في ذات السياق، قالت قناة كان إن منفذي عملية "عيلي" سُجنا سابقاً في سجن "مجيدو" لتصنيعهم المتفجرات وإلقائهم الحجارة.
هدف حماس من العملية العسكرية
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أمنية فلسطينية، أن حماس تحاول جر الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية على الضفة الغربية وخصوصاً في جنين.
ووفق المصادر فإن خلايا حمساوية تُخطط لتنفيذ عمليات في القريب العاجل، وهدف جر حماس الجيش إلى جنين هو من أجل خطف جنود وقتل أكبر عدد منهم.
وأشارت القناة أن المسلحين في جنين يُخزنون العبوات الناسفة والأسلحة تمهيداً لمعركة مع الجيش الإسرائيلي، مشيرةً أن كل الإشارات للعملية في مستوطنة "عيلي" تدل على أنها تخطيط حمساوي.
هذا ودعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، مستوطني الضفة الغربية لحمل السلاح من أجل مواجهة الفلسطينيين ولإنقاذ أرواح المستوطنين.
من جانبه، قال المحلل في القناة 13 الإسرائيلية، تسيفي يحزكيلي، إن السؤال المطروح هو كيف تمكن المنفذ الثاني من الهروب من مكان العملية القريبة من نابلس واتجه لمسافة 40 كيلو متر نحو طوباس؟.
العلاقات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية
كما أشارت القناة 13 الإسرائيلية، أن العلاقات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية أصبحت في مشكلة، والوضع الدبلوماسي ليس جيداً من وجهة نظر إسرائيلية.
وعقب العملية جنوبي نابلس، قام عشرات اليهود بالتظاهر في قرية حوارة بنابلس وقام بعضهم بإحراق سيارات فلسطينية، لكن قوات الجيش قامت بتفريهم وإرجاعهم إلى مستوطنة يتسهار، وفق يديعوت أحرنوت.
وقال مصدر أمني إن تصرفات المستوطنين تُنتج المزيد من الإرهاب وتضر بعمليات الجيش.
هذا وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جلسة خاصة لتقييم الاوضاع مع وزير الجيش ورئيس الشاباك ورئيس المخابرات ورئيس الأركان وقائد القيادة الوسطى ومنسق العمليات وغيرهم.
وفي نهاية تقييم الوضع، تقرر تعزيز الضفة الغربية بعدد من الكتائب الإضافية، مع دخوله حيز التنفيذ الليلة المنصرمة.
وخلال العام الحالي حتى هذا الشهر قُتل 28 إسرائيلياً بعمليات فلسطينية، في حين قُتل 20 إسرائيلياً طوال عام 2022، بحسب صحيفة يسرائيل هيوم.