ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلن جيش الاحتلال مساء اليوم الأربعاء، استهداف خلية مسلحة بطائرات من الجو في جنين.
وقال في بيان، إنه وبتوجيه استخباري دقيق من الشاباك، رصدت قوات الجيش قبل قليل سيارة مشتبه بها وبداخلها خلية مسلحة قامت بإطلاق النار على حاجز الجلمة في جنين.
وأضاف أن "الخلية نفذت عدة عمليات إطلاق نار خلال الفترة المنصرمة تجاه المستوطنات بأنحاء الضفة الغربية، وبعد رصد الخلية قامت طائرة مُسيرة للجيش باستهداف السيارة واغتالت من فيها".
وقال وزير الجيش يؤاف غالنت عقب استهداف الخلية في جنين: "سنتخذ طريقةً عدوانية ضد الإرهاب وسنستخدم كل الوسائل المتاحة بحوزتنا".
لأول مرة منذ 20 عاماً
من جانبه، قالت قناة كان، إنه ولأول مرة منذ الإنتفاضة الثانية قبل نحو 20 عاماً، تم تنفيذ عملية إغتيال من الجو عبر طائرة مُسيرة عسكرية من نوع "زيك" استهدفت خلية مسلحة كانت في سيارة بعدما أطلقت النار تجاه حاجز الجلمة في جنين.
فيما قال موقع واللا، إن قواعد اللعبة قد تغيرت في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة مكور ريشون: "عارض الجيش الإسرائيلي طوال الوقت عمليات الاغتيال من الجو خلال العامين الماضيين".
الجيش يقتل 3 مقاومين ويحتجزهم
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش قتل عبر الجو 3 مسلحين أطلقوا النار على حاجز الجلمة، وكانوا قد أطلقوا النار سابقاً على مستوطنة جان نير في جلبوع.
فيما قال مصدر عسكري لقناة كان، إنه تم "اغتيال 3 مسلحين من الجو في جنين كانوا في سيارة، حيث يوجد بالسيارة أسلحة، والخلية كانت قد أطلقت في وقت سابق النار على مستوطنات جلبوع(شمال جنين)".
ولقتت القناة، أن الجيش الإسرائيلي استولى على جثث 3 مسلحين كانوا في السيارة، وتم العثور على 3 أسلحة بحوزتهم.
هذا وقال مراسل تلفزيون فلسطين في جنين: "3 شهداء في مكان الحدث وتم احتجازهم من قبل الاحتلال ولم تعرف هويتهم حسب طواقم الدفاع المدني التي تمكنت من الوصول إلى مكان الحدث ومنعت من مواصلة عملها من قبل جيش الاحتلال".
بموافقة من الجيش
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن عملية الاغتيال الجوية في جنين، جاءت بعد تقديم اقتراح يوم أمس من الجيش الإسرائيلي برفع مستوى العمليات من أجل استعادة الردع شمال الضفة الغربية، وتمت الموافقة على الاقتراح من قبل وزير الجيش يؤاف غالنت ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت أن العملية هي خطوة هدفها الردع ورسالة للآخرين، والجيش الإسرائيلي أصبح يعمل بالضفة الغربية بكل حرية وبقوات مرئية ومخفية.
وزعمت أن الخلية المسلحة في جنين كانت تحت المراقبة طوال الوقت منذ خروجها من جنين، وكان من الممكن اعتقالهم وتوقيفهم على الأرض.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: أنه "يتم التحقق من هوية خلية المسلحين بواسطة الشاباك، وعلى ما يبدو هناك توجهات للخلية لحماس والجهاد الإسلامي، هذه الخلية متورطة بعمليات إطلاق نار وكانت تُخطط لشن عمليات أخرى".
وتابع "اغتلنا خلية جنين من الجو عبر طائرة مُسيرة من نوع "زيك" بعدما أطلقت النار تجاه حاجز الجلمة، وكان آخر عملية اغتيال مثل هذا النوع عام 2006، لقد رصدنا السيارة وهي تُطلق النار على الحاجز وأزلنا التهديد"، مشيراً أن "هذا ليس اغتيالاً لقيادات كبيرة، هذا إحباط للتهديدات".
كما أشارت القناة 14 الإسرائيلية، أن عملية الاغتيال الجوية جاءت بمبادرة من وزير الجيش يؤاف غالنت وبموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدما عارض الجيش الإسرائيلي هذه السياسة لفترة من الزمن.
طالع أكثر/ صورة: "كتيبة جنين" تكشف هوية شهداء السيارة المستهدفة وارتقاء 3 فلسطينيين