اختتم وزير الامن القومي ايتمار بن غفير اليوم الخميس، لقائه بقادة الطائفة الدرزية في قرية جولس بالجليل، وأكد أن العمل سيستمر في الجولان لتركيب التوربينات الهوائية حتى عشية عيد الأضحى، وفق صحيفة يسرائيل هيوم.
وأكد بن غفير لزعماء الطائفة أن العمل سيتوقف في العيد ويستمر بعده مباشرة.. أدى العمل إلى احتجاجات كبيرة من قبل الطائفة الدرزية على ضوء الأضرار التي لحقت بأراضيهم.
وقال بن غفير: "الحكم مهم لنا جميعاً، المشروع سيستمر ودولة إسرائيل لن تستسلم لمن ألقى قنابل المولوتوف والحجارة، والشيخ (موفق ظريف) يعارضها بشكل قاطع. وأوضح لي الشيخ عن قدسية العيد الذي ستقام الأسبوع المقبل، فأبلغته أن العمل لن يتم في أيام العيد".
وتأتي تصريحات بن غفير بعد عدة أيام من الاحتجاجات من أبناء الطائفة الرزية في منطقة الجولان على خلفية قيام شركات إسرائيلية ببناء توربينات هوائية على أراضي أبناء الطائفة.
وقال مقربون من بن غفير أن الشرطة والشاباك أنه لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاقات مع الدروز.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم، فإن الاتفاقات التي توصل إليها بن غفير مع الدروز لن تلزم بالضرورة الشباب المتظاهرين في المنطقة، وعلينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث مع الاحتجاجات في المنطقة.
وتجمع قادة الطائفة الدرزية الليلة، ودعوا رئيس الوزراء نتنياهو إلى وقف الأعمال من أجل إيجاد حل.