أقدم عدد من المستوطنين خلال عدوانهم على قرية عوريف بقضاء نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، على إحراق مدرسة وتمزيق مصاحف وتدنيسها.
ووفق ما أظهرت كاميرات المراقبة، فقد اقتحم مستوطنون مسجد قرية عوريف وأخرجوا المصاحف من داخله وقاموا بتمزيقها برفقة كلاب.
هذا وأشعل المستوطنون النار في صفوف مدرسة ثانوية في القرية، ومنعت سيارات الإسعاف والإطفاء من الوصول للمكان.
وجاءت هجمات المستوطنين بعد أن خرج من القرية مقاومين إثنين قاما بتنفيذ عملية إطلاق نار في مستوطنة "عيلي" أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، وإصابة 4 آخرين.
وقامت قوات الاحتلال العسكرية بإطلاق قنابل الغاز المُسيل للدموع تجاه المواطنين الذين وصلوا للمكان للتصدي لاعتداءات المستوطنين.
هذا وأشعل مستوطنون آخرون في نفس الوقت، النار في 30 منزل و60 سيارة في قرية ترمسعيا قرب رام الله، حيث وصل للمكان أكثر من 400 مستوطن.
وأدانت دول عربية وإسلامية تدنيس المستوطنين للقرآن الكريم في القرية على يد المستوطنيين المتطرفين.