قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسوية البؤرة الاستيطانية "أفيتار" وعدم إخلاؤها، بحسب ما أعلنت القناة 13 الإسرائيلية.
وأكدت القناة أن هذه الخطوة من نتنياهو جاءت على الرغم من العواقب المتوقعة مع علاقته بإدارة بايدن.
ووفق القناة فقد كانت عمليات استيطان المستوطنين إلى "أفيتار" معروفة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأن الجيش الإسرائيلي "غض الطرف" بأمر من القيادة السياسية.
وعلم كل من وزير الجيش يوآف غالنت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالخطوة المخطط لها.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، أنه بعد أن صعد مئات المستوطنين إلى بؤرة أفيتار الاستيطانية غير القانونية في أعقاب العملية بالقرب من مستوطنة "عيلي"، والتي أودت بحياة أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين، بُني حي جديد قرب رام الله، بين مستوطنتي معاليه ليفونا وعيلي، وسُمى هذا الحي باسم "مور".
يُشار إلى أن الإدارة الأمريكية أدانت الشهر المنصرم بشدة إقامة مستوطنة "حومش" وحتى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي تم توبيخهم من قبل مسؤولين من الحكومة الأمريكية.
من جانبه وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لبؤرة "أفيتار" اليوم وطالب بشن عملية عسكرية ضد الضفة الغربية وقتل الآلاف من الفلسطينيين.
بالفيديو: بن غفير يطالب بعملية عسكرية وقتل آلاف الفلسطينيين لحماية المستوطنين