ترجمة عاجل فلسطين| ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الإثنين، أنه وعلى خلفية محاولة إطلاق صواريخ من جنين وتفجير عبوات ناسفة ضد قوات الجيش واغتيال مسلحين عبر الجو، فإن احتمال شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد الضفة الغربية هو قريب جداً.
وقالت أن عملية إطلاق الصواريخ هي شيء يحدث لأول مرة من الضفة الغربية، وكذلك عملية اغتيال خلية مسلحو هو الأول منذ 16 عاماً، وكذلك تفجير عبوات ناسفة شيء لم يعهده الجيش في الضفة الغربية منذ أكثر من 20 عاماً.
إطلاق صواريخ من جنين
وقالت إن كتائب عز الدين القسام في جنين الذراع العسكري لحركة حماس، نشرت اليوم، فيديو يظهر فيه إطلاق صواريخ من جنين باتجاه مستوطنة رام أون في جلبوع (شمال جنين).
وبحسب يديعوت احرنوت، فقد سقطت الصواريخ في الأراضي الفلسطينية، مُشيرة أن مدينة جنين لا توجد فيها صواريخ تصل إلى العفولة، لكن الفيديو يُضاف إلى فيديو سابق نُشر الشهر الماضي، عندما عثر الجيش الإسرائيلي على منصة صواريخ عليها صاروخ برأس من الورق المقوى ومواد متفجرة قليلة.
وأوضحت الصحيفة أنه وفي ضوء هذه التطورات، فإنه يمكن القول أن شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد الضفة الغربية أقرب من أي وقت مضى.
وقبل أسبوع، وقعت عملية في مستوطنة "عيلي" قُتل فيها أربعة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون، حيث تم تنفيذها من قبل خلية تابعة لحركة حماس، بحسب يديعوت أحرنوت.
وزعمت أن عملية "عيلي" هي حدث غير معتاد نسبيًا لأن الذراع العسكري لحماس يجلس على الطرف في ظل موجة العمليات الفلسطينية المسلحة الحالية التي تتميز بوجود خلايا محلية.
وبحسبها فقد فضلت حماس تأجيج "الإرهاب" من غزة أو من الخارج من قبل صالح العاروري، لكن على أي حال، لم يُشاهد التورط المباشر لحماس في أي عملية ضد إسرائيل، وفق قولها.
وبعد العملية على مستوطنة "عيلي"، نوقشت مرة أخرى في إسرائيل الحاجة إلى عملية عسكرية شمال الضفة الغربية، وتنفيذها بشكل محدود دون توسعة ولا تقى إلى أن تكون "سور واقي2" بمعنى الكلمة، ولكن قيام الجيش بعملية عسكرية محدودة النطاق ضد اهداف موضوعة مسبقاً وتنفيذها خلال 48 ساعة ومن ثم الخروج وتحقيق الردع اللازم.
وكان وزير الجيش قد اعترض مثل هذه الخطط وشن عملية عسكرية، ولكن الآن في ضوء هذا التطورات وتقييمات الوضع الذي حدث في اليومين الماضيين، ازدادت احتمالية شن عملية عسكرية، بدليل أن الجيش قام بتعزيز كتائب وجنود حاشدة بالضفة الغربية.
وكشف رئيس "الشاباك" رونين بار في نهاية عملية "الدرع والسهم" على غزة، أنه أحبط خلية تتبع لحركة الجهاد الإسلامي كانت تنوي إطلاق صواريخ من جنين على إسرائيل.
وكشف "الشاباك" يوم أمس الأحد أيضاً، عن محاولة إطلاق صاروخ من شرقي القدس تجاه مسيرة الاعلام، ولكن تم تفكيكه قبل اكتماله.