أفادت صحيفة "صباح" التركية، صباح اليوم الاثنين، أن جهاز الأمن التركي كشف عن شبكة تجسس مكونة من 56 من عملاء الموساد كانوا يعملون في البلاد.
وقالت الصحيفة أن تسع خلايا صغيرة تعمل في مدن مختلفة في جميع أنحاء البلاد عُثر عليها وهي تستخدم وسائل عسكرية وتكنولوجية، وبشكل غير عادي، تم نشر أسماء سبعة من عملاء الموساد الأتراك اعترفوا بالتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، اختار الموساد أشخاصًا يتمتعون بمهارات استخباراتية ومراقبة ووفر لهم تدريبًا متقدمًا خارج تركيا.
كما نشر جهاز الأمن التركي صور الرجال الذين اعترفوا بالتجسس.
وورد في تقرير صحيفة"صباح" أن إسرائيل تجسست على شخصيات مختلفة في تركيا باستخدام روابط لمواقع إخبارية تطبيقية في ألمانيا وبريطانيا العظمى وفرنسا. وبحسب الصحيفة، فإن أحد المعتقلين على الأقل كان يعمل في شركة إسرائيلية تعاملت مع الأمن السيبراني وأعطت تعليمات للمواطنين الأتراك بهذا الموضوع.
وفي تحقيق مطول نشرته حول القضية، وصفت الصحيفة الخلية بـ "شبكة الأشباح" وربطت نجاح الكشف عن الخلية بقدرات جهاز أمن الدولة، الذي قالت أنه أحبط عمليات استخبارات إيرانية وروسية في الآونة الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن برنامج تدريب عملاء الموساد يتكون من خمس مراحل، تم في نهايتها إرسالهم إلى منشأة تدريب خاصة أقامها الموساد في تايلاند، وبعدها قاموا بالتجسس على مجموعة متنوعة من الأهداف.
وقالت الصحيفة التركية إن أغلب عملاء الموساد من لبنان وسوريا وتجسسوا على دولهم، ويتزعمهم مواطن عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية، واسمه سليمان إغبارية.