كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء اليوم السبت 1/10/2022، مقالاً عن والد الشهيدين، رعد وعبد الرحمن حازم، وكيف أصبح النجم اللامع على الساحة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن فتحي حازم هو ضابط كبير في أجهزة الأمن الفلسطينية، وقد قام نجليه عبد الرحمن ورعد بتنفيذ عمليات في العمق الإسرائيلي.
وأوضحت أنه بعد تنفيذ نجليه للعمليات، أصبح فتحي بطلاً جديداً في عيون الشارع الفلسطيني، و اشتهر بخطبه الرنانة والحماسية بعد تنفيذ نجله رعد لعملية فدائية في شارع ديزنغوف في تل أبيب ومقتل عدد من الإسرائيليين.
وأشارت إلى أن "أبو رعد" دائماً ما يكون محاطاً بعدد من المقاومين، ودائماً ما تكون خطبه متوازنة ومصحوبة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.
ولفتت الصحيفة أن أبو رعد حازم، دعا أصدقائه في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عقب اغتيال قوات الاحتلال نجله الأسبوع الماضي في جنين، إلى الانضمام في الحرب ضد إسرائيل، وقد تعاطف الكثير مع خطابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة، أن الفلسطينيين لم يروا شخصية كهذه تجرؤ على تحدي إسرائيل والسلطة الفلسطينية بهذه الطريقة الجريئة القوية التي تلقى تعاطفاً واسعاً من الشباب الذين يقفون في صفه.
وقالت أن فتحي حازم أصبح مطلوباً للاحتلال بعد عدم مثوله للاستجواب بعد تنفيذ نجله عملية ديزنغوف، وأصبح شخصية مجهولة إلى شخصية شعبية، يعتبره الفلسطينيون قائداً فذاً وقدوة يُحتذى بها.
أما في غزة، فقد أصبح فتحي حازم رمزاً للكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل، وعُلقت له يافطات ضخمة على أبنية في قطاع غزة في الفترة الاخيرة، كما ذُكر اسمه في المهرجان الذي عُقد اليوم في غزة، ورفعوا صوراً له ورددوا شعارات تهتف باسمه.