الجيش الإسرائيلي قلق من تحول مستوطنات جنين كمستوطنات غزة
إطلاق صواريخ من جنين

الجيش الإسرائيلي قلق من تحول مستوطنات جنين كمستوطنات غزة

الإعلام العبري |

ترجمة عاجل فلسطين| أُعلن يوم الثلاثاء المنصرم عن محاولة إطلاق صواريخ من جنين، وهي المحاولة الرابعة خلال العام الحالي، وهذا بحد ذاته يُزعج المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وأشارت صحيفة يسرائيل هيوم، أن تحول الصواريخ في جنين من بدائية إلى متطورة ما هي إلا مسألة وقت، كما ينظر الجيش ببالغ القلق إلى محاولات إطلاق الصواريخ على المستوطنات.

وأوضحت أن المقاومين في جنين يحاولون تطوير الصواريخ مع نيتهم الواضحة بنسخ تجربة غزة ولصقها شمال الضفة الغربية.

وأكدت الصحيفة أنه تم إطلاق صواريخ من جنين 4 مرات، ففي المرة الأولى كانت صواريخ وهمية تجريبية وسقطت على بعد عدة أمتار، وفي المرات اللاحقة ازدادت المسافة بشكل أكبر.

وزعمت أن بإمكان أي شخص صنع صاروخ سواءً عن طريق اليوتيوب أو تشات جي بي تي.

ليست المرة الأولى

ويقول قائد فرقة الضفة الغربية وقائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الجنرال يتسحاك جرشون، أن هذه ليست المحاولة الأولى من نوعها لإطلاق صواريخ، ففي الانتفاضة الثانية كان المقاومون يحاولون تصميم مثل هذه الصواريخ في شمال الضفة الغربية. لذلك لم يفاجأ بالتجربة الجديدة التي يعرّفها بأنها "خط أحمر".

ولفتت الصحيفة أن المجموعات التي تُطلق الصواريخ غير معروفة وأن المنظومة الأمنية ستقوم بعمليات استباقية في جنين من أجل القضاء على ظاهرة إطلاق الصواريخ، والقضاء على الخلايا التي تُنفذ عمليات إطلاق نار وتستخدم العبوات وتنشط هناك.

وقالت يسرائيل هيوم، إن العملية العسكرية الأخيرة على جنين ليست سوى البداية للقضاء على الخلايا المسلحة في جنين.

المستوطنون قلقون من جنين

وأكدت أن مستوطني شمال الضفة الغربية قلقون من تحول مستوطناتهم كمستوطنات غلاف غزة، في ظل عدم وجود نظام لصافرات الإنذار، حيث تدرس المنظومة الأمنية إقامة هذا النظام قريباً.

وقالوا إن الحل يكمن من جهة في وقف الإرهاب ومن جهة أخرى إقامة مستوطنات في عمق المنطقة من أجل السيطرة على المنطقة بالطريقة المثلى.

ويعتقد مستوطني الضفة الغربية أن المستوطنات الأربعة التي تم إخلائها في شمال الضفة عام 2005 هي التي سمحت للمقاومين بالعمل دون كلل أو ملل في مناطق واسعة.