ترجمة حصرية عاجل فلسطين| قبل يوم آخر من الاحتجاجات التي ستندلع غدًا، اجتمع الوزراء الإسرائيليون اليوم الاثنين، في اجتماع لمجلس الوزراء، حيث أشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى الدعوات المتكررة لحالات الرفض داخل قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
وتناول رئيس الوزراء التوترات العديدة المحيطة بالتشريعات القانونية واغتنم الفرصة للتخلص من ظاهرة الرفض: "نحن جميعًا نكافح من أجل إبقاء إسرائيل يهودية وديمقراطية لكننا نختلف على المسار، وستظل إسرائيل ديمقراطية على الدوام".
وأضاف أنه لا يمكن لمجموعة داخل الجيش أن تُهدد الحكومة المنتخبة بقولهم "إذا لم تفعل ما نريد سنُقلص السيطرة الأمنية" وكما لا يمكن لموظفي شركة الكهرباء أو المياه التهديد ضد الحكومة، وأننا إذا لم نتخذ قوانين كما يُريدون، فإنهم سيقطعون الكهرباء عن إسرائيل أو يمنعون الإسرائيليين من شرب المياه، ولا يمكن لأي دولة أن ترضى بهذا الشيء، لإن مثل هذه الأمور هي تدمير للديمقراطية.
وبعث برسالة إلى كل من يرفض الخدمة في الجيش من قوات الاحتياط "إلى كل أولئك الذين يلوحون بعلم الديمقراطية، أود أن أقول بضع كلمات عن الديمقراطية: في الديمقراطية، يخضع الجيش للحكومة المنتخبة وليس العكس، بينما في النظام العسكري، تكون الحكومة تابعة للجيش، أو بتعبير أدق - لمجموعة داخل الجيش. هذا هو الاختلاف الأساسي بين الديمقراطية والنظام العسكري. التحريض على الرفض هو ضد الديمقراطية وضد القانون".
وتابع نتنياهو "في الدول الديمقراطية، الجيش يكون تابع للحكومة المنتخبة وليس العكس، بينما في النظام العسكري، تكون الحكومة تابعة للجيش".
وأكد أن التحريض على الرفض والرفض بحد ذاته داخل الجيش يهدد بشكل مباشر أمن جميع الإسرائيليين.
وأشار أن "الرفض يعمل على استبسال عدونا ضدنا ويعمل على زعزعة الانضباط داخل الجيش وهو أساس وجود الجيش في المقام الأول".
وأوضح أن على المعارضة والذين يلوحون بعلم الديمقراطية كان ينبغي أن يكونوا أول من وقف ضد هذه الظاهرة.
وأكد نتنياهو أن حكومته لن تقبل ظاهرة الرفض في صفوف الجيش وأنها ستعمل ضد ذلك وستتخذ كل الخطوات المطلوبة من أجل أمن ومستقبل إسرائيل.
يُشار إلى أن المئات والآلاف من الجنود وقادة الجيش رفضوا مواصلة الخدمة في الجيش بسبب ما أسموه بانقلاب نتنياهو على الحكومة