بعد أن نُقل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس الأحد، إلى مستشفى شيبا تل هشومير وادعى أنه بسبب إصابته بالجفاف، نشأت تناقضات كثيرة بين ادعائه بأنه يعاني من الجفاف وطريقة علاجه، وهو غير مناسب لهذه الحالة.
وتم نقل نتنياهو إلى المستشفى طوال الليل في قسم أمراض القلب، كما تم استدعاء مدير قسم العناية المركزة للقلب وكبار الأطباء لمعالجته، وفي الصباح خضع لفحوصات في غرفة القسطرة بالمستشفى وتم زرع جهاز مصمم لمراقبة النبض واكتشاف عدم انتظام ضربات القلب.
لكن هذا الإجراء العلاجي غير مناسب كما ذكر مكتبه والأطباء أنه أصيب بحالة من الجفاف، وبالتالي فهو يثير تساؤلات حول حالته الصحية وأيضًا فيما يتعلق بمسألة إخفاءه.
والشيء الأساسي الذي ينبثق عن ذلك هو أن تصريحات رئيس الوزراء بخصوص حالته الصحية لا يمكن الوثوق بها بشكل كامل، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن نوبات الإغماء يمكن أن تحدث على خلفية الجفاف وأيضًا على خلفية عدم انتظام ضربات القلب.
ومع ذلك، فقد طُلب من الأطباء الذين عالجوا نتنياهو شخصيًا عدم تقديم معلومات طبية ومن المهم ملاحظة أنه لا يُسمح للمستشفى وأطبائه بانتهاك السرية الطبية دون موافقة نتنياهو شخصياً.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن جهاز المزروع في نتنياهو لقياس ضربات قلبه لا يُستخدم لرصد حالة الإغماء لدى الشخص الذي يعاني من الجفاف.
ومن الغريب أن الأطباء الذين عالجوا نتنياهو في مستشفى شيبا كرروا روايته بأنه نُقل للمستشفى بسبب الجفاف.
يُشار إلى أنه تم نقل نتنياهو أمس الأحد إلى مستشفى شيبا تل هشومير، بعد أن شعر بتوعك وإغماء في المنزل.
وبعد فترة، صرح هو وأطبائه أنه يعاني من الجفاف بعد أن أمضى بعض الوقت في بحيرة طبريا بدون ماء وبدون قبعة.
وبعد خضوعه لسلسلة من الفحوصات، تقرر في المستشفى إدخاله إلى قسم أمراض القلب ليلاً للمراقبة، وخرج إلى منزله في حالة جيدة بعد 24 ساعة.
الأطباء يزرعون جهازاً طبياً بجسمه.. تطورات الحالة الصحية لنتنياهو