أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عن استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين بجراح بينها إصابتان بحالة خطيرة.
ووفق بيانٍ من الوزارة فقد استشهد الشاب، بدر سامي المصري 19 عاماً، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها نابلس لتأمين تسلل المستوطنين إلى قبر يوسف.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد اقتحمت قوات كبيرة المنطقة الشرقية من نابلس، في محاولة منها لتأمين اقتحامات قبر يوسف لتأدية طقوس توراتية.
وعقب الاقتحام، اندلعت مواجهات مع الشبان، أطلقت خلالها القوات الرصاص الحي والقنابل المُسيلة للدموع، كما منعت سيارات الإسعاف من تقديم العلاج لطفلة أصيبت بالاختناق جراء قنابل الغاز، بالإضافة على استهدافها سيارة اسعاف بالرصاص، خلال نقلها مريض، مما أدى إلى تهشم زجاجها.
هذا وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، استهداف سيارة لمستوطن إسرائيلي من مسافة قريبة ووقوع إصابة محققة، وراهنت الاحتلال بالكشف عن التفاصيل.
وقالت أن العملية جاءت "ثائراً لدم الشهيد البطل بدر المصري الذي ارتقى للعلا مدفعاً عن شرف وكرامة هذه الأمة احد ابطال المقاومة الباسلة في نابلس".
وبحسب مصادر محلية فإن الشهيد بدر المصري، طالب ثانوية عامة، وقد ارتقى قبل ساعات من اعلان نتائج الثانوية العامة.