ترجمة حصرية عاجل فلسطين| كشف حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، عن الشخص المتسبب بإثارة المشاكل الداخلية الحالية في إسرائيل.
وقال اليكود في بيان: ""الآن تم الكشف عن الدليل على ما كنا نعرفه طوال الوقت، لقد عمل إيهود باراك لسنوات لتخطيط وتعزيز خطة تهدف إلى انهيار المجتمع الإسرائيلي من خلال الرفض وعدم الخدمة بالجيش الإسرائيلي".
وأوضح الحزب أن باراك يقوم بذلك من أجل "العودة إلى منصب رئيس الوزراء الذي طرده منه مواطنو إسرائيل".
وكان باراك قد قال في فيديو سابق، إن نتنياهو له أسبقيات جنائية، "المتهم بارتكاب جرائم لا يمكنه أن يتولى منصب رئيس الوزراء في إسرائيل".
وعندما سئل عما إذا كان ينوي مواجهة نتنياهو بالانتخابات مرة أخرى في المستقبل، كما فعل عام 1999، أجاب باراك: "إذا اختفى نتنياهو غداً وكان هناك خوف من التدهور في مواجهة حزب الله واستمرار الأزمة الاقتصادية، فأنا من الناحية الموضوعية أكثر ملاءمة من أي شخص آخر في البلد لتولي القيادة".
وهاجم عضو الكنيست بوعز بيسموت من حزب الليكود رئيس الوزراء السابق، إيهود باراك: "ألوم شخصًا واحدًا في البلد على نقلنا إلى هذا الوضع. سأقول شيئاً جدياً اليوم: هناك حسن نصر الله، ويوجد شخص ليس أقل خطورة منه اسمه إيهود باراك".
طالع أيضاً/ تمزق داخلي.. أكثر من ألف طيار يتوقفون عن العمل في سلاح الجو الإسرائيلي وهذا مصيره