اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس.
وقال "هذا هو المكان الأكثر أهمية بالنسبة لشعب إسرائيل حيث يتعين علينا العودة وإظهار سياساتنا".
ونددت الولايات المتحدة بالخطوة قائلة: "إن الولايات المتحدة تقف بحزم بالحفاظ على الوضع التاريخي الراهن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، وأي عمل أحادي الجانب أو خطاب يهدد الوضع الراهن غير مقبول".
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم، فقد وصل الوزير الليلة الماضية (بين الأربعاء والخميس) إلى المدينة القديمة برفقة عناصر من الشرطة، واقتحم باحات الأقصى حوالي الساعة 7:00 صباحًا.
وقال بن غفير خلال الاقتحام: "في هذا اليوم، وفي هذا المكان، من المهم دائمًا أن نتذكر جميعاً أننا إخوة، سواء كنا من اليمين أو اليسار أو متدين أو علماني والإرهابي لا يفرق بيننا".
وأضاف "هذا المكان هو أهم مكان لشعب اسرائيل حيث يتعين علينا العودة واظهار حكمنا والوحدة مهمة، وحب إسرائيل مهم".
و نددت الأردن وقطر والسعودية ومصر وتركيا اقتحام الوزير بن غفير للأقصى، وحذروا من "عواقب وخيمة قد تترتب على السماح للمتطرفين بدخول المسجد الأقصى، وأعمالهم الاستفزازية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية".
واقتحم أيضاً أكثر من ألف يهودي باحات الأقصى، وقال مدير عام منظمة بيدينو، توم نيسني، إن الآلاف سيقتحمون الأقصى اليوم، ويطالب بن غفير بتوقف الشرطة عن اعتقال أي مستوطن.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه ابتداء من الليلة الماضية، يعمل المئات من ضباط شرطة منطقة القدس، إلى جانب تعزيزات الشرطة تحت قيادة قائد منطقة القدس المشرف دورون تورغمان، على تأمين اقتحام المستوطنين للأقصى.