أعلن عضو المكتب السياسي لحركة الجهـاد الإسـلامي خالد البطش، اليوم الأحد، أن حركته لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في العلمين بسبب ما وصفه بـ"التغول الأمني" على المقاومين في الضفة الغربية.
وقال البطش إن حركته تحترم نتائج اللقاء المنعقد في القاهرة ما لم تمس رؤيتها الوطنية في الصراع مع العدو.
وأضاف أن حركته تجدد مطالبتها بالتوافق على استراتيجية وطنية ضد مشروع الضم والتهويد، وتدعو إلى سحب الاعتراف بإسرائيل وتشكيل قيادة وطنية موحدة لقيادة المقاومة في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن حركته كان لا بد أن تضع ملف الاعتقال السياسي على الطاولة ولذلك أخذت قرارًا بعدم المشاركة في اللقاء. وأكد أن حركته كسبت ثقة الجماهير لأنها وضعت ملف الاعتقال على رأس أولوياتها.
وأشاد بالدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن عدم مشاركة حركته في اجتماع الأمناء في القاهرة لا يقلل من هذا الدور.
ودعا البطش إلى تقديم كافة التسهيلات لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة تعبر عن إرادة شعبنا.
وأوضح أن حركته تحتفظ بحقها في المقاومة ضد الاحتلال، مستنكرًا "التغول" على المقاتلين في كتيبة جبع، التابعة لسرايا القدس.
وأضاف أن هذه التصرفات تخدم أجندات خارجية تستهدف ضرب المقاومة وإضعافها.