ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلنت القناة 13 الإسرائيلية استشهاد فلسطيني وإصابة 6 مستوطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بعملية إطلاق نار بمستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب مهند محمد سليمان المزارعة (20 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق القدس.
وبحسب القناة 13، فقد وقع إطلاق نار داخل مجمع تجاري بالمستوطنة مما أدي لإصابة 6 مستوطنين بجراح متفاوتة.
وقال مستشفى شعاري تسيديك، إنه وصل للمستشفى "إصابتين خطيرتين جراء عملية إطلاق النار في معاليه أدوميم".
وقال المتحدث باسم نجمة نجمة داود الحمراء: "في الساعة 3:39 تم تلقي بلاغ في منطقة القدس، عن وجود إصابات بطلقات نارية بالقرب من مجمع تجاري في معاليه أدوميم".
وقالت صحيفة هأرتس: "ارتفاع أعداد المصابين بعملية معاليه أدوميم إلى 6، اثنان بجراح خطيرة وأربعة ما بين متوسطة إلى طفيفة.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الجيش يؤاف غالنت، ورئيس الأركان يُقيمون جلسة لتقييم الوضع عقب العملية في معاليه أدوميم.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن المنفذ كان مسلحاً وتم قتله على يد عنصر من حرس الحدود لم يكن وقتها في عمله بل كان في إجازة بيوم زواجه مع زوجته التي تعمل مجندة بحرس الحدود أيضاً.
وأشارت القناة، أن نتنياهو يتلقى تحديثات بشكل دوري عن العملية في معاليه أدوميم.
نشر السلاح لكل المستوطنين
وأكدت القناة أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قطع زيارته لقاعدة لقوات حرس الحدود ووصل لمكان العملية في معاليه أدوميم.
وقال بن غفير "أعتقد أن السياسة التي نقودها بوزارة الأمن القومي هي نشر السلاح لأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين الذين يمكنهم الدفاع عن أنفسهم وعن شعب إسرائيل، وهذه السياسة المهمة أثبتت نفسها".
كما أكدت صحيفة يسرائيل هيوم، أن منفذ عملية معاليه أدوميم شرقي القدس كان مسلحاً بسلاح إم 16 وكان يعمل في أحد الأماكن القريبة من مكان العملية.
وأشارت شرطة حرس الحدود، أن منفذ العملية أطلق النار على ضابط في قوات حرس الحدود، لكن الضابط أرداه قتيلاً.
المنفذ عامل فلسطيني
وأكد رئيس بلدية معاليه أدوميم، للقناة 14 الإسرائيلية:"منفذ العملية فلسطيني من سكان بلدة العيزرية شرقي القدس ويملك تصريح عمل، وكان يعمل بمركز كعامل تنظيف، والشرطة تُحقق في كيفية حصوله على السلاح".
وأشار مفوض الشرطة كوبي شبتاي، إن منفذ عملية معاليه أدوميم كان متزنراً بسكين وسلاح وفتح النار على جميع الموجودين، لكن ضابطاً في حرس الحدود أرداه قتيلاً.