كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل حصرية لعملية اختطاف الجندي في قوات غفعاتي "هدار غولدين" شرقي رفح خلال الحرب على غزة عام 2014.
وأوضح أحد المشاركين في العملية لوكالة "فلسطين الآن" أنه وبعد ورود أنباء عن تهدئة في صباح يوم الجمعة 1/8/2014، بدت حركة الآليات العسكرية شرق رفح بالسكون، وحينها قام أحد عناصر القسام بالخروج من أحد الكمائن لتعديل مسار أحد العبوات الناسفة فرصدته قوات الاحتلال.
وأضاف "في ذلك الوقت، تقدم إلينا 3 جنود فقضينا عليهم جميعاً".
وكشف المشارك بالعملية والذي لم يتم الكشف عن اسمه أن الشهيد وليد مسعود قام بقتل ضابط الاتصال الإسرائيلي، وقام الاحتلال لاحقاً بسحب جثته ظناً منه أنه أحد جنودهم لأنه كان يلبس نفس زي جيش الاحتلال.
وقال أحد المشرفين على العملية، إنهم تواصلوا مع جميع القوات العاملة على الأرض وخصوصاً سلاح المدفعية القسامي من أجل إعطاء الفرصة لقوات الاحتلال التغول داخل الأراضي ومن ثم الانقضاض عليهم.
هذا وكشفت كتائب القسام عن قلادة تابعة لأحد الجنود المشاركين بالاجتياح شرقي رفح، وحول سؤال القسام لمن هذه القلادة، أجابوا "نترك الإجابة لقيادة جيش العدو التي تعرف جيداً لمن هذه القلادة وكيف ومتى انتُزعت".
وسمحت كتائب القسام بالكشف عن صور القوة المكونة من 3 جنود والتي تم القضاء، وهم لئيل جدعوني، ضابط الاتصال، وبنياه يسرائيل، قائد القوة المهاجمة، وهدار غولدن الضابط المختطف لدى الكتائب.
وأعلن القسام أن القوة كانت قبل يومين بعملية خاصة في بلدة خزاعة شرقي خانيونس قبل توجهها إلى شرقي رفح، وهناك وقعت في الكمين.
من جانبه، انتقد والد الجندي المختطف هدار غولدن، الجيش والحكومة الإسرائيلية على عدم إرجاع ابنه لمدة 9 سنوات "كيف تمكنت حماس من إخضاع إسرائيل طوال هذه الفترة".