أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً باسم "داعش"، مساء اليوم الخميس، عن مقتل أميره بالإضافة إلى مقتل الناطق الرسمي للتنظيم بعملية في سوريا.
وفي كلمة صوتية حملت عنوان "فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به"، أكد المتحدث الجديد والذي حمل اسم أبو حذيفة الأنصاري، أن "الخليفة أبو الحسين الحسيني القرشي قُتل خلال مواجهة مباشرة مع هيئة الردة والعمالة (هيئة تحرير الشام) في إحدى بلدات ريف إدلب وهو على رأس عمله" بحسب ما أفاد.
وأضاف أن زعيم التنظيم قُتل متأثراً بجراحه بعد أن حاولت هيئة تحرير الشام السورية أسره، فيما أسرت الهيئة المتحدث الرسمي للتنظيم المدعو أبو عمر المهاجر في مكانٍ قريب بإدلب "خلال تسييرهم إحدى المهام" وقامت بتسليمه إلى تركيا، وفق قوله.
وأكد المتحدث الجديد أن هيئة تحرير الشام سلمت جثة "الخليفة" أيضاً لتركيا و"إرضاءٍ لأردوغان"، حسب قوله.
وأشار المتحدث أن البيان الذي خرج به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول مقتل زعيم التنظيم نهاية شهر أبريل المنصرم، هو "مسرحية مليئة بالأكاذيب".
تعيين زعيم جديد لتنظيم الدولة الإسلامية
وأوضح المتحدث أن "أهل الحل والعقد" قاموا بتعيين "خليفة" جديد يُدعي أبو حفص القرشي، وهو الزعيم الخامس للتنظيم منذ بدء إعلان "الخلافة الإسلامية" عام 2014 بعد مقتل كل من أبي بكر البغدادي وبعده أبو إبراهيم القرشي ثم أبو الحسن القرشي، وآخرهم أبو الحسين القرشي، وجميعهم قُتلوا في سوريا.
ودعا الجميع إلى مبايعة الزعيم الجديد، كما وهدد فصيل "هيئة تحرير الشام" التي "أصبحت شركة أمنية" بأنها ستلقى حسابها عاجلاً أم آجلاً على ما صنعت وأن مصيرهم "إلى مزابل التاريخ"، حسب قوله.
بالفيديو و الصور: "أردوغان" يؤكد مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية ومراقبون يُشككون