ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أيَّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أفعال المستوطنين الذين قتلوا فلسطينياً في قرية برقة برام الله قبل أيام.
وقال بن غفير في بيان اليوم الأحد، إن من يدافع عن نفسه من إلقاء الحجارة عليه يجب أن يوضع له وسام البطولة، ويجب التحقيق مع جميع "المشاغبين العرب" الذين ألقوا حجارة وحاولوا قتل يهود، حسب زعمه.
وأكدت القناة أن هذا الخطاب من بن غفير هو محاولة منه للتأثير على مجريات التحقيق مع المستوطنين المتسببين بقتل الفلسطيني في برقة، وهو امر مرفوض من وزير الأمن القومي.
هذا والتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يؤاف غالنت، الصمت حول قتل المستوطنين للفلسطيني.
ويعد أحد المشتبه بقتل الفلسطيني، عضو سابق في حزب "عوتسماه يهوديت" بقيادة إيمار بن غفير.
وقالت عضو الكنيست والمحسوبة على "عوتسماه يهوديت" سون هار ميلخ، في تأييد مباشر للمستوطنين القتلة "عندما تقتل دورية من الشرطة مسلح يتم التصفيق له من جميع مسؤولي الأمن، لكن عندما يقوم يهودي بالدفاع عن نفسه في رام الله فإنه يتم اعتقاله وهو مصاب. أنا أقترح من المنظومة الأمنية مواجهة أوكار الإرهاب بدلاً من مطاردة مستوطني رام الله".
وهاجمت ميراف ميخائيلي رئيسة حزب العمل: "عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ مؤيد كامل للإرهابيين. لو أن عضو كنيست عربي فعلت ما فعلته أمس، بعد الهجوم الذي نفذه مستوطن مقرب منها - فسيتم فتح تحقيق فوري ضده".