ترجمة حصرية عاجل فلسطين| حذرت المنظومة الأمنية الإسرائيلية من احتمالية اضطراراهم لتوسيع عملياتهم العسكرية لمناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وقال مسؤول عسكري لموقع "واللا" العبري، إن العملية الأخيرة على جنين ليست سوى البداية لعمليات مقبلة.
وأضاف "ما حدث لمجموعة عرين الأسود في حي القصبة بنابلس سيحصل لكتيبة جنين، وكما أنه كانت هناك عمليات بشكل مستمر ضد العرين فسيكون كذلك بمخيم جنين".
وقال موقع واللا، أنه وبشكل عام، فقد أوضحت المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن العملية العسكرية على جنين "كانت البداية فقط"، وأنهم يعتزمون توسيع حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وضرب البنية التحتية للمقاومين هناك، تمامًا كما حدث في العملية الأخيرة على جنين.
وزعم المسؤولون الأمنيون الذين تحدثوا للموقع العبري، أن عمليات من هذا النوع ستسمح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات مستقبلية في قلب جنين، مع التركيز على مخيم اللاجئين في المدينة.
العمليات على جنين ستأخذ وقتاً طويلاً
وأكد موقع واللا، أن الجيش الإسرائيلي يعي أن القضاء على المسلحين في مخيم جنين قد يأخذ وقتاً طويلاً قد تستمر عدة أشهر وذلك لمنع المسلحين من إعادة تموضعهم.
ويفخر الجيش الإسرائيلي بالعمل على حد الأنشطة المالية ضد العناصر المسلحة، حيث أنه خلال الشهرين المنصرمين تم مصادرة مبلغ أكثر من مليون شيكل تم نقلها للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية من الخارج، وفق قول موقع واللا.
المقاومة بالضفة الغربية نجحت بتهريب الأسلحة
أما بالنسبة لعمليات تهريب السلاح، فقد أكد المسؤولون الأمنيون للموقع أنه من كل 4 أسلحة يصادرها الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، فإن تجار السلاح ينجحون بتهريب سلاح واحد للفصائل الفلسطينية، ولكن منذ عامين انقلبت المعادلة للعكس.
وحسب زعمهم، فإنه تم مصادرة ما يقرب من ألف قطعة سلاح خلال عام 2022، ومنذ بداية العام الجاري تم مصادرة ما يقرب من 800 قطعة، بينما الهدف الذي حددته القيادة الوسطى هو مصادرة 1500 قطعة سلاح خلال العام 2023 ككل.
وبخصوص العملية التي وقعت في تل أبيب ونفذها الفلسطيني كامل أبو بكر، فإن الجيش الإسرائيلي يُقدر أنه تسلل عبرة ثغرة في الجدار الفاصل وتسلل إلى إسرائيل مع أشخاص آخرين "مقيمين غير شرعيين" يبحثون عن عمل، وهذا هو السبب في أنه كان يحمل طعام على حقيبة ظهره.