أقال حاكم كوريا الشمالية كيم جونغ أون رئيس أركانه ودعا إلى زيادة الاستعدادات لحرب محتملة وزيادة إنتاج بيونغ يانغ للأسلحة وتوسيع التدريبات العسكرية.
وذكرت وسائل إعلام كورية شمالية، اليوم الخميس، أن كيم قال هذه الأشياء في اجتماع للجنة العسكرية المركزية، حيث ناقش الأعضاء سبل ردع أعداء بيونغ يانغ.
في الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، يمكن رؤية كيم وهو يشير على خريطة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيئول والمناطق المحيطة بها.
وأفاد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية أن رئيس الأركان، باك سو إيل، أُقيل من منصبه دون تحديد سبب الإقالة.
وشغل باك المنصب لمدة سبعة أشهر فقط. وسيكون رئيس الأركان الجديد ري يونغ جيل وزير الدفاع السابق.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن كيم ناقش مع الجنرالات "العمليات العسكرية الكبرى" ضد كوريا الجنوبية.
وأمر كيم الجيش الكوري الشمالي بإجراء تدريبات يستخدم فيها أحدث الأسلحة التي بحوزته، للسماح لقوات الأمن بالاستعداد لمواجهة محتملة.
كما ناقش الحاضرون في الاجتماع الاستعدادات للعرض العسكري الذي سيقام في 9 سبتمبر، بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الجمهورية.
ويأتي تهديد كيم قبيل التدريبات العسكرية التي ستجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بين 21 و 24 من شهر أغسطس الجاري.
وتعتبر كوريا الشمالية المناورات المشتركة بين واشنطن وسيول تهديدا لأمنها.
في بداية الأسبوع، قام كيم جونغ أون بزيارة مصانع إنتاج الأسلحة، ودعا إلى الإسراع بالإنتاج من أجل دفع الاستعداد للحرب.
وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة للحرب في أوكرانيا، بما في ذلك قذائف مدفعية وصواريخ، ونفت كوريا الشمالية وروسيا الاتهامات.
كيم يُشير لخريطة كوريا الجنوبية
