ترجمة حصرية عاجل فلسطين| قتل إسرائيليين إثنين بعملية إطلاق نار في قرية حوارة جنوبي نابلس، مساء اليوم السبت.
ووفق صحيفة يسرائيل هيوم، فإن الإسرائيلييَن يبلغان من العمر 30 و60 عاماً، وقد كانا بمغسلة سيارات قرب حوارة ومن جاء شخص سيراً على الأقدام وأطلق النار عليهما من مسافة قصيرة بواسطة مسدس، ومن ثم هرب من المكان إلى حوارة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن منفذ عملية حوارة أطلق النار على الإسرائيليين من مسافة صفر بواسطة مسدس، والجيش قام بإرسال كتيبة عسكرية لحوارة.
التأكد من مقتل المستوطنين
وأكدت صحيفة يسرائيل هيوم، أن المنفذ لم يقم بعمليته إلا بعد التأكد من هوية الموجودين داخل المغسلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "وقعت عملية إطلاق نار تجاه عدد من الإسرائيليين في حوارة ونتيجة لذلك قُتل إسرائيليين اثنين، وبدأت قوات الجيش بعملية مطاردة حلف المنفذين ونشروا الحواجز بالمنطقة".
وقال موقع واللا، إن الشاباك وفرقة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي، قاما بإنشاء غرفة عمليات مشتركة للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار في حوارة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه تم العثور على مسدس منفذ عملية حوارة.
5 رصاصات ومطاردة موسعة وكتائب عسكرية
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن الجيش أطلق عملية مطاردة للبحث عن منفذي عملية حوارة وأطلق طائرات مُسيرة وكتيبة عسكرية، مؤكدةً أن قتلى عملية حوارة قُتلوا ب5 رصاصات داخل مغسلة السيارات.
وأشارت أن الجيش الإسرائيلي يستعد بشكل كبير لأعمال انتقامية من اليهود المستوطنين رداً على عملية حوارة.
وباركت حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، العملية في حوارة وقالتا إنه رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
حوارة تبتلع المستوطنين والجنود
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن 10 عمليات وقعت في قرية حوارة منذ بداية العام، وكانت كالتالي: 6 عمليات إطلاق نار، وعمليتي دهس، وعمليتي طعن، وقد أسفرت العمليات عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 8 آخرين، منهم 6 مستوطنين و6 جنود.
وأشارت إلى ارتفاع مستوى التحذيرات اليومية من وقوع عمليات، حيث أن المنظومة الامنية الإسرائيلية تقول أن ما يقرب من 200 تحذير لتنفيذ عمليات يأتي يومياً للمنظومة.
وقالت يديعوت أحرنوت، إن قوات الجيش اقتحمت قرية عوريف بنابلس بحثاً عن منفذي عملية حوارة وتقوم بتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث يشارك بعملية المطاردة المئات من الجنود والطائرات التي تقوم بتمشيط المنطقة، كما تم اعتقال مالك مغسلة السيارات التي وقعت فيها العملية.
كما شارك بمكان عملية إطلاق النار في حوارة كل من قائد لواء "شومرون" شمعون سيسو، وقائد فرقة الضفة الغربية آفي بلوت، وقائد القيادة الوسطى يهودا فوكس.
عملية دقيقة جداً
وقال موقع واللا، إنه وبحسب المسؤولين الأمنيين فإن عملية إطلاق النار على الإسرائيليين في حوارة كانت دقيقة جداً.
وزعمت أن العمال الموجودين في مغسلة السيارات بحوارة هم من قالوا لمنفذ العملية أن الموجودين في المغسلة هم يهود، ولذلك وصل المنفذ للمغسلة وقام بقتل الإسرائيليين الاثنين.
تحقيقات الجيش وتفاصيل جديدة
وقالت صحيفة يسرائيل هيوم، إن القتلى الإسرائيليين الاثنين وصلوا إلى حوارة منذ الصباح للقيام بمهمات شخصية وبقيا هناك لساعات قليلة قبل إطلاق النار.
وبحسب الجيش، لم يتم رصد إطلاق النار بسبب ضجيج غسيل السيارات، ولم يسمع الجنود المتواجدون في الجوار ما يحدث أيضًا، مما سمح للمنفذ بالهروب من مكان الحادث دون أن يتم رصده.
وبحسب التحقيق الذي أجراه الجيش، فإن القتيلين كانا يجلسان بالقرب من مدخل مغسلة السيارات، وبعدما وصل مطلق النار ودخل المكان وعندما أدرك أنهم إسرائيليون، استدار وأطلق النار على الاثنين من مسافة قريبة بمسدس وهرب.
وتم العثور على المسدس في منطقة مفتوحة قريبة، على بعد بضع مئات الأمتار من مكان إطلاق النار، ويعتقد أن مطلق النار ما زال في المنطقة.
وأرسل الجيش وحدة جفعاتي ودوفدفان إلى المنطقة لتعزيز المنطقة والمساعدة في البحث عن مطلق النار.
ممنوع على المستوطنين دخول الضفة الغربية
ودعا الجيش المستوطنين إلى تجنب تلقي الخدمات في مدن الضفة الغربية لتوفير المال، وأكد أن هذه فترة أمنية حساسة تعرض زوار المنطقة للخطر، وفق صحيفة هأرتس.
كما أكدت أن قوات حرس الحدود التابعة للشرطة الإسرائيلية، نشرت 15 فرقة من قواتها تحسباً لوقوع عمليات انتقامية من المستوطنين في حوارة.
هذا وزار رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، منطقة العملية في حوارة وقام بتقييم الأوضاع.