ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أنهى وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالنت، قبل قليل جلسة تقييم أوضاع مع رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، ونائب رئيس الشاباك، ورئيس قسم العمليات بالجيش عوديد باسيوك.
وأمر غالنت من الجيش والشاباك بتكثيف الجهود لتأمين طرق المستوطنين والمستوطنات بالضفة الغربية، وفعل كل ما هو مطلوب لاعتراض منفذ عملية حوارة.
في ذات السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "أرسل كافة التعازي على مقتل إسرائيليين إثنين في حوارة واللذين قُتلا بطريقة إجرامية خلال يوم السبت، وقوات الامن سوف تُصفي الحساب مع القاتل، تماماً كما فعلنا مع كافة القتلة".
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فقد وصل رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، لموقع العملية في حوارة، وتم إحاطته بالعمليات للبحث عن منفذ العملية، وقال هاليفي إن هذه العملية خطيرة وأن قوات الجيش تعمل للقبض على المنفذ.
لماذا حوارة بالذات؟
وقالت قناة كان، إن غالبية منفذي العمليات في حوارة ليسوا من حوارة نفسها، بل من أماكن أخرى بالضفة الغربية بسبب أن الإسرائيليين يرون حوارة نقطة تسوق ومطاعم رخيصة وهو ما يجعلها مكان ضعيف بالحماية، ومصادر بالسلطة الفلسطينية تلوم إيران على تصعيد الوضع بالضفة الغربية.
هذا وأشارت القناة 13 الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية تريد التأكد هل تمت العملية في حوارة عبر منفذ واحد أو اثنين.
وأظهرت لقطات مصورة لحظة وصول المنفذ لمغسلة سيارات في حوارة وقام بإطلاق النار من مسافة صفر على الإسرائيليين.
ودعا الجيش الإسرائيلي كافة الإسرائيليين والمستوطنين تجنب الذهاب والدخول لمدن الضفة الغربية من أجل تلقي خدمات أو التسوق لتوفير المال، لأنهم معرضون للخطر.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم، أن قتلى عملية حوارة من سكان أسدود، وهم شاي نيكراج وابنه أفيعاد.
بالفيديو و الصور: محدث: التفاصيل الكاملة لمقتل إسرائيليين إثنين بعملية مسلحة في حوارة