مسؤول أمريكي يكشف مدى قرب إسرائيل والسعودية توقيع اتفاق بينهما
مسؤول أمريكي يكشف مدى قرب إسرائيل والسعودية توقيع اتفاق بينهما

مسؤول أمريكي يكشف مدى قرب إسرائيل والسعودية توقيع اتفاق بينهما

الإعلام العبري |

ترجمة عاجل فلسطين| كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة "يسرائيل هيوم" عن مدى قرب السعودية من توقيع اتفاق تطبيعي مع إسرائيل.

وقال المسؤول الأمريكي للصحيفة أن "إسرائيل والسعودية ليستا على وشك التوصل إلى اتفاق تطبيع في الوقت الحالي".

وأكد بالقول "سيكون من السابق لأوانه القول اننا قريبون من اي اتفاق لان هناك بعض القضايا التي يتعين على الطرفين أن يقرروها بأنفسهم".

وشدد مع ذلك على أن مثل هذا الاتفاق يصب في المصلحة الأمريكية.

واضاف "نواصل دعمنا للتطبيع الكامل مع اسرائيل ونواصل الحديث مع شركائنا الاقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، حول كيف يمكننا المضي قدما".

وقال مندوب الولايات المتحدة إن التكامل الإقليمي يفيد مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح شركائنا الإقليميين وسكان الولايات المتحدة ومواطني المنطقة ".

فرص نجاح اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية

في غضون ذلك، قال مسؤول سياسي في إسرائيل إن العديد من المسؤولين الإسرائيليين بذلوا جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية.

وقال المسؤول الاسرائيلي ان "فرص النجاح تبلغ 50/50 حيث ان القضايا معقدة للغاية".

مطلب السعودية من أمريكا للتطبيع مع إسرائيل

من جانبه، قالت صحيفة معاريف، إن  المملكة العربية السعودية تُعلق موافقتها على الدفء في العلاقات مع إسرائيل على شرطين أساسيين تضعهما على البيت الأبيض. الشرط الأول تطلب الرياض من الأمريكيين إنشاء شبكة مفاعلات لهم في جميع أنحاء المملكة، ومساعدتها على توليد الكهرباء منهم. والشرط الثاني هو تحالف دفاعي عسكري. وكجزء من هذا التحالف، ستبيع الولايات المتحدة للسعوديين أفضل أسلحتها، وتوفر لهم الحماية في حالة تعرضهم للهجوم.

وقالت الصحيفة أنه وببساطة، تعرض المملكة العربية السعودية على الأمريكيين أن يكونوا بالنسبة لهم ما كانت عليه إسرائيل منذ عقود. صديقة مقربة وابنة مفضلة في قلب الوطن العربي. لكن إسرائيل فازت بالشراكة الإستراتيجية مع أمريكا على أساس القيم المشتركة بشكل رئيسي. أما السعوديون فيعرضونها مقابل المال، حسب قولها.

وأشارت صحيفة معاريف أن السعوديين يلوحون بالورقة الصينية، ويهددون بأدب أنه إذا لم تدعمهم واشنطن، فسوف يطلبون الأسلحة العسكرية الدفاعية المرغوبة من بكين.

دولتان تهددان إسرائيل

وتخشى إسرائيل من أن تستغل السعودية الطاقة النووية لإنتاج قنبلة انشطارية مستقبلاً بدلاً من توليد الكهرباء وهو ما يُهدد امنها، بحسب الصحيفة.

وقالت إنه من المتوقع خلال السنوات القادمة أن تنافس دولتان إسرائيل على السلاح النووي، وهما إيران والسعودية.