الاحتلال يُعلن اعتقال منفذي عملية الخليل ويتخذ خطواتٍ جديدة
الاحتلال يُعلن اعتقال منفذي عملية الخليل ويتخذ خطواتٍ جديدة

بالفيديو و الصور: الاحتلال يُعلن اعتقال منفذي عملية الخليل ويتخذ خطواتٍ جديدة

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| زعمت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، اعتقال منفذي عملية الخليل والتي وقعت يوم أمس.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن منفذي عملية الخليل اختبأوا داخل مدينة الخليل، وقامت قوات الجيش بمحاصرة المنزل الذي يختبئون فيه وطالبتهم بتسليم أنفسهم، وقاموا بتسليم أنفسهم دون مقاومة ودون أن يُطلقوا طلقة واحدة، حسب قولها.

وفي بيان مشترك من الجيش وقوات حرس الحدود والشاباك، قال أنه وبعد نشاط استخباري مشترك، اعتُقل الليلة فلسطينيين اثنين من عائلة واحدة من سكان الخليل، للاشتباه بتنفيذهما عملية إطلاق النار التي وقعت صباح يوم أمس بالخليل وأسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وأضاف البيان أنه وخلال التحقيق الأولي اعترف الفلسطينييَن بتنفيذ العملية، وبعد اعتقالهم تم مصادرة السلاح الذي استخدموه بالعملية وتحويلهم للشاباك للتحقيق.

الجيش الإسرائيلي يتخذ خطوات جديدة

وأمر وزير الجيش يؤاف غالنت، من منسق العمليات الحكومية غسان عليان، بضرورة استبعاد ومنع تصاريح الدخول لإسرائيل لأفراد عائلات منفذي عملية الخليل، والذين اعتقلهم الجيش الليلة، بحسب ما أفاد مكتب وزير الجيش الإسرائيلي.

وقال غالنت "تعمل المنظومة الأمنية بكل الطرق لإحباط العمليات المسلحة بالضفة الغربية، وبتعليمات مني تم منع دخول آلاف الفلسطينيين منذ بداية العام إلى إسرائيل والذين قام أقارب من عائلاتهم بتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الجيش والمستوطنين، وسنجبي ثمناً باهظاً من المسلحين ومن يُرسلهم ومن يدعمهم".

من جانبه، أوضحت قناة كان، أن المنظومة الأمنية تفحص ما إذا كان منفذي عملية الخليل جزء من منظومة أكبر من المسلحين، حيث أن غالبية العمليات السابقة كان أفرادها ليس لهم خلفية تنظيمية.

هذا واتهمت القناة 13 الإسرائيلية، حركة "حماس" بالوقوف خلف عملية الخليل وأنه يجب تدفيعها الثمن.

كما قال عضو الكنيس، أفيغدور ليبرمان، أن المستفيد الحقيقي من عملية الخليل ومن يرحب بقتل اليهود هي حماس في غزة، ولذلك لا يمكن التعامل مع موجة العمليات المسلحة الحالية دون الرجوع لعمليات الاغتيال لقادة الإرهاب الموجودين في قطاع غزة.

 

الاحتلال يُعلن اعتقال منفذي عملية الخليل ويتخذ خطواتٍ جديدة

السلاح المستخدم بالعملية