ترجمة عاجل فلسطين| انعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، اليوم الثلاثاء، حيث تمحورت أبرز مخرجاته حول اتخاذ سلسلة من الاجراءات لاستهداف منفذي العمليات ومن يُرسلهم.
التفويض الكامل
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن الكابينت أعطى التفويض الكامل لرئيس الوزراء ووزير الجيش على اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لمحاربة منفذي العمليات ومن يُرسلهم، وبشكل خاص حركة حماس التي أغرقت الضفة الغربية بالسلاح.
كما اكدت القناة، أن الكابينت أعطى الدعم الكامل لقادة وجنود الجيش الإسرائيلي وكافة المنظومة الأمنية لمحاربة منفذي العمليات ومن يُرسلهم، من أجل حماية مواطني إسرائيل.
وقال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، "لقد طلبت إعادة سياسة الاغتيالات ومنع تصاريح العمل وإقامة الحواجز على الطرق وعقوبة الإعدام للمسلحين أو على الأقل تغيير أوضاعهم في السجون".
وأضاف "ممنوع حصول منفذي عملية الخليل على امتيازات في السجون الإسرائيلية" وذلك بعدما زعم الجيش الإسرائيلي اعتقالهم اليوم.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن اجتماع الكابينت اليوم دام لمدة ساعتين ونصف وكان خلالها الوزراء في حالة مواجهة مع بعضهم البعض.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، أن مسؤولاً أمنياً هاجم جلسة الكابينت اليوم ووصفها بأنها كانت سخيفة وغير مهنية وعلا عليها المواجهات بين الوزراء
ونقلت يديعوت أحرنوت، عن مسؤولين أمنيين قولهم، أن الضفة الغربية مليئة بالأسلحة والذي تمولها إيران بواسطة حركة حماس، كما أوصى المسؤولون الأمنيون من أعضاء الكابينت التفريق بين قادة العمليات المسلحة والسلطة الفلسطينية.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فقد كان من ضمن الخلافات بجلسة الكابيت أن غالنت حذر من تزايد عنف المستوطنين عقب العمليات وأنها تُشكل خطراً، لكن بن غفير رد على غالنت وقال "دائماً تتحدثون عن الخطر. هل أصبحنا مجانين؟ أحس نفسي وكأنني في سويسرا! بجب إقرار خطوات عملية لمحاربة العمليات المسلحة بدلاً من التحدث عن عنف المستوطنين".
عمليات اغتيال.. حماس؟
وتساءلت القناة هل إسرائيل ستبدأ بعمليات اغتيال جديدة؟ حيث قالت أن نتنياهو وغالنت اتفقوا على العمل ضد القادة الذين يُرسلون العناصر لتنفيذ العمليات، سواءً "حماس" في غزة أو "حماس" في لبنان التي تقوم بتمويل الخلايا المسلحة بالضفة الغربية، والعمل ضد كل من يُحرك العمليات المسلحة من خارج إسرائيل.
وأشارت أن أي عملية اغتيال لقادة حماس في لبنان قد يقابله تصعيد من قطاع غزة.
كما وأكدت أن حماس والجهاد الإسلامي لا زالتا تُحرضا على تنفيذ عمليات بالضفة الغربية وخصوصاً عمليات إطلاق نار ضد اليهود والإسرائيليين.
وبحسب القناة فإنه لا يوجد إجابة لدى وزراء الكابينت إلا أن مصدر العمليات المسلحة بالضفة الغربية هي حماس.
وتأتي جلسة الكابينت، بعد مزاعم الاحتلال اعتقال منفذي عملية الخليل اليوم.
وبحسب الشاباك فإنه غير معروف هوية منفذي عملية الخليل التنظيمية، على الرغم من إعلان حماس المسؤولية على قناة الجزيرة.