ترجمة خاصة عاجل فلسطين| كشف تقرير لقناة كان الإسرائيلية، عن محاولات حركة "حماس" تجنيد عناصر السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأوضحت أن "حماس" جندت العشرات من عناصر السلطة الفلسطينية في صفوفها بسبب الضائقة الاقتصادية لعناصر السلطة التي يمرون بها والذين يتلقون ما نسبته 80% من رواتبهم.
وأضافت أن "حماس" تستخدم هؤلاء المُجندين من أجل احتياجات استخبارية، وبذلك تستغل حماس الضائقة الاقتصادية التي تضرب السلطة الفلسطينية وتحاول التوغل لداخل الأجهزة الأمنية، وفق قولها.
وقال إن المنظومة الأمنية تخشى من انزلاق العمليات المسلحة من شمال الضفة الغربية إلى الخليل جنوباً، وهناك حماس سوف تنفذ عمليات كبيرة، خصوصاً وأن العمليات في الخليل وقدرات المسلحين أعلى من الموجودة في شمال الضفة.
عمليات اعتقال ضد حماس المسؤولة!
وقال مصدر فلسطيني لصحيفة يسرائيل هيوم، إن التقديرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية أن المسؤول عن عملية الخليل هي حركة حماس، بسبب أن الأجهزة الأمنية كانت تستعد منذ عدة أسابيع لتنفيذ عمليات اعتقال بمنطقة الخليل ضد عناصر حماس بهدف تقليص نشاطها ومحاربة الخلايا النائمة، حيث كانت عمليات الاعتقال ستبدأ الخميس القادم.
ووفق المصدر، فإن عمليات الاعتقال في الخليل ضد عناصر حماس كانت ستتم بالتنسيق الكامل مع إسرائيل.
حماس تركيا أعطت الأوامر
وأشار المصدر للصحيفة، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تلقت معلومات استخبارية أن قادة حماس في تركيا أعطوا الأوامر لعناصرهم في الخليل بضرورة العمل المسلح.
وبحسبه، فإن المعلومات الاستخبارية وصلت للسلطة الفلسطينية منذ وقت قريب، وهو ما دفعها لضرورة التحرك ضد عناصر حماس في الخليل، حيث أن أبو مازن لم يكن راضٍ تماماً عما يحدث في الخليل وسيطرة حماس عليها، ولذلك أصدر أمراً بوضع خطة من أجل إحكام سيطرته عليها، ولكن بعد عملية الخليل أصبح هذا الأمر أكثر صعوبة.
وأشار المصدر الفلسطيني لصحيفة يسرائيل هيوم، أن الخليل مليئة بمؤيدي حماس لكن السلطة الفلسطينية تتخوف من العمل هناك حتى الآن بسبب وجود عائلات قوية وكبيرة.
كما أشار المصدر، أن الأجهزة الامنية الفلسطينية لا تستبعد أن تكون العملية في الخليل ليس لها علاقة بحماس، بل عبارة عن عمل "ذئب منفرد".