ترجمة حصرية عاجل فلسطين| تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن الحاجة لتنفيذ عمليات اغتيال بالضفة الغربية في ظل تنامي العمليات المسلحة وزيادة القتلى الإسرائيليين.
وسئل بن غفير خلال مقابلتين منفصلتين مع قناة كان والقناة 13 الإسرائيلية، عن العمليات المسلحة المتكررة في إسرائيل والضفة الغربية، وعن العدد القياسي للقتلى الإسرائيليين منذ فترة الانتفاضة الثانية، حيث أوضح بن غفير أنه يحتاج إلى دعم من بقية الحكومة بشكل عام، ومن "الكابينت" على وجه الخصوص.
عمليات اغتيال بالضفة الغربية
وقال بن غفير: "هناك حاجة لعملية عسكرية وإعادة الاغتيالات ونشر الحواجز بكل الضفة الغربية".
وحول سياسة وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالنت، في تعامله مع السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها، قال بن غفير" لماذا لا تنهار السلطة الفلسطينية؟ السلطة الفلسطينية مسؤولة عن قتل اليهود".
بن غفير يرفع عن نفسه تزايد الجريمة بالوسط العربي
ويواجه الوزير بن غفير انتقادات كبيرة على تصرفاته، خاصة في ظل وعوده قبل دخوله الحكومة ومع مقتل 154 شخص في الوسط العربي، وتنظيمات إجرامية تعزز قبضتها على السلطات المحلية العربية، وقال "منذ لحظة وصولي إلى الوزارة، لم أتوقف عن العمل، لقد أضفت 9 مليارات للوزارة، ورفعت رواتب ضباط الشرطة".
ودافع بن غير عن نفسه حول تزايد الجريمة بالوسط العربي: "على مدى سنوات من الإهمال، ومع عشرات الآلاف من الأسلحة في الوسط العربي، هل أنا مسؤول؟".
خطر يُهدد إسرائيل
وقال إيتمار بن غفير في مقابلته إن "الجريمة في الوسط العربي قد تمتد إلى القطاع اليهودي وكل إسرائيل، وليس لدينا الوقت، لأنه هذا يتحول من مشكلة إجرامية إلى خطر وجودي في إسرائيل".
وتأتي تصريحات بن غفير بعد تزايد عمليات الجريمة في الوسط العربي حيث قُتل يوم أمس 4 في حادثة إطلاق نار في قرية أبو سنان بالجليل، وقبله قُتل مدير عام بلدية الطيرة وشخص آخر بإطلاق نار بين المنظمات الإجرامية.
وأشارت قناة كان أن عدد القتلى بالمجتمع العربي نتيجة العنف وعمليات إطلاق النار وصل إلى 154 وهو الأعلى منذ سنوات.