"الشاباك" يُحذر أهالي مخيم الفوار من تنفيذ عمليات مسلحة ويتوعدهم بضربة قاصمة
اشتباك مسلح في الضفة الغربية

صورة: "الشاباك" يُحذر أهالي مخيم الفوار من تنفيذ عمليات مسلحة ويتوعدهم بضربة قاصمة

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت، الخميس، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" حذَّر أهالي مخيم الفوار للاجئين في الخليل من إرسال أبنائهم لتنفيذ عمليات مسلحة ضد الإسرائيليين.

وجاء في الرسالة التي نشرها الشاباك، أن "ظاهرة حيازة السلاح بشكل غير قانوني تزايدت بين شباب المخيم".

وحذرت اللافتة التي علقها الشاباك، الآباء وكبار السن في المخيم من أنه إذا تم القبض على أبنائهم وبحوزتهم أسلحة، فسيتم سحب تصاريح عملهم.

وزعمت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن السكان الأكبر سنا في الخليل وفي مخيم الفوار، والذي يحمل معظمهم تصاريح العمل والدخول إلى إسرائيل، أكثر اعتدالا، ويشكل رفض التصاريح ضربة اقتصادية قاصمة لهم.

وينبع التحذير من إدراك المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن منطقة يطا في الخليل مليئة بالسلاح، ومن الخوف من أن يؤدي ارتفاع عدد عمليات إطلاق النار في الخليل إلى زيادة عدد العمليات في المناطق الأخرى بالخليل والضفة الغربية.

ووقعت عملية إطلاق نار في الخليل قبل أيام أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة آخر بجروح خطيرة، وقد نفذ العملية شبان من سكان المدينة وقد قام الجيش باعتقالهم مع مصادرة السلاح المُستخدم بالعملية، وبناء على ذلك أمرت المنظومة الأمنية بإلغاء ومنع تصاريح الدخول إلى إسرائيل لأفراد عائلاتهم، وفق الصحيفة.

وبحسب يديعوت، فإنه يبلغ عدد سكان مدينة الخليل، كبرى مدن الضفة الغربية، نحو 200 ألف نسمة، بحسب بيانات البلدية. وتسيطر إسرائيل على نحو 20% من أراضيها بموجب اتفاق "إعادة الانتشار" الموقع عام 1997، لكن السلطة الفلسطينية تتولى إدارة الشؤون المدنية هناك. لكن حركة "حماس" تحظى بالكثير من التعاطف والشعبية في المدينة، أكثر من أي منطقة أخرى في الضفة الغربية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إنه ومنذ بداية عام 2023، خرجت أكثر من ثماني عمليات مسلحة من الخليل، من بينها عملية في تل أبيب، أسفرت عن إصابة 9 أشخاص.

"الشاباك" يُحذر أهالي مخيم الفوار من تنفيذ عمليات مسلحة ويتوعدهم بضربة قاصمة

اللافتة التي وضعها الشاباك بمخيم الفوار