ترجمة عاجل فلسطين| كشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن احصائيات القتلى الإسرائيليين خلال عام 2023 واعتباره بأنه أسوأ عام على إسرائيل.
وقالت أن الاحصائيات تؤكد أن إسرائيل تواجه موجة من العمليات المسلحة، وتظهر الارقام أنه منذ بداية العام، قُتل 35 إسرائيلياً في جميع أنحاء إسرائيل بعمليات مسلحة، معظمهم في الضفة الغربية.
مشيرة أن عام 2023، أصبح أصعب عام على إسرائيل منذ نهاية الانتفاضة الثانية عام 2005.
وقالت أنه وخلال يوم الأسبوع المنصرم قُتل 3 إسرائيليين وأصيب آخر بجراح خطيرة بعمليتي إطلاق نار في حوارة والخليل.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد وقعت 10 عمليات إطلاق نار في حوارة وحدها بنابلس هذا العام، أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين.
وقالت أنه وقعت أيضاً عملية إطلاق نار بمستوطنة "عيلي" حيث قُتل أربعة إسرائيليين داخل مطعم في محطة وقود، وكذلك في القدس وسلسلة من العمليات في تل أبيب، وهو دليل على أن موجة العمليات المسلحة لم تتوقف في الضفة الغربية، حسب قولها.
ووقعت عملية مسلحة في القدس بداية العام الجاري أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين عند مدخل كنيس في حي نيفيه يعقوب، وبعد شهر تم تنفيذ عملية دهس بالقدس نفسها أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.
وأشارت القناة عن وقوع 3 عمليات دموية في مدينة تل أبيب، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، وآخرها العملية التي وقعت بالمدينة في بداية هذا الشهر، عندما فتح الفلسطيني كامل أبو بكر من جنين النار مما أسفر عن مقتل شرطي دورية في المدينة.
وعقب تنامي العمليات المسلحة بالضفة الغربية والتي تنزلق هذه العمليات إلى داخل إسرائيل، قرر الجيش الإسرائيلي بالزج بعدة كتائب عسكرية بالضفة الغربية حتى وصل عددها إلى 23 كتيبة، وذلك في محاولة من الجيش لخفض نار العمليات المسلحة المشتعلة.