كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية والمقربة من "حزب الله" وفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، أن الوسيط المصري يبذل كل جهوده لإلجام الاحتلال على عدم الإقدام لأي عملية اغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة أن الوسيط المصري غير قادر حتى الآن بالحصول على تعهدات إسرائيلية بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات، كما فشل الوسيط بتلقي أي التزام من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بعودة إسرائيل بالحفاظ على الالتزامات التي جرت عقب انتهاء العدوان على غزة خلال شهر مايو المنصرم وقتل 3 من قادرة حركة الجهاد الإسلامي.
وأوضحت مصادر في المقاومة الفلسطينية للصحيفة، أن الوسيط المصري يعقد اتصالات مع الجانب الإسرائيلي من جهة، ومع حركة حماس وبقية الفصائل من جهة أخرى، لتجنب وقوع مواجهة عسكرية مرتقبة.
وأكدت المقاومة أن ردها على أي عملية اغتيال سيكون "غير مسبوق"+
انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية
وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن "حماس" أبلغت الوسيط المصري أن مقاومة الاحتلال بالضفة الغربية على رأس أولويات المقاومة خلال الفترة الحالية، وأن المقاومة لن تقف إلا بانسحاب إسرائيل من الضفة كما فعلت في غزة عام 2005، وهو على رأس مطالبها في حال وقعت مواجهة عسكرية جديدة.
وأشارت الحركة أن الاحتلال سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال في حال وقعت أي عملية اغتيال.
وكان صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، قد أكد في تصريحات صحفية أنه لا مناص من وقوع مواجهة شاملة كبرى في الضفة الغربية وقطاع غزة وكافة الجبهات، تجعل إسرائيل مشلولة.
ةقالت الصحيفة اللبنانية، إن حركة حماس والمقاومة رفعت من حالة التأهب تحسباً لأي عملية اغتيال قد يقوم بها الاحتلال بحق قادتها، وخصوصاً زعيمها، يحيى السنوار.
كما لمحت وسائل الاعلام الإسرائيلية في أكثر من مرة أن المُحرك للعمليات المسلحة بالضفة هو صالح العاروري، واغتياله يعني القضاء على حماس بالضفة.