أعلن سلاح مشاة البحرية الأمريكي "المارينز"، اليوم السبت، أنه يعتزم شراء ثلاث بطاريات من القبة الحديدية من إسرائيل.
وستشمل الصفقة أيضاً 44 منصة إطلاق صاروخ و1840 صاروخ اعتراضي من نوع "تامير" في صفقة من المتوقع أن تصل إلى ما يقرب من 200 مليون دولار.
وبحسب الإعلان الأمريكي، فإن القبة الحديدية المُصنعة من قبل شركة "رافائيل" الإسرائيلية مصممة للتعامل مع صواريخ كروز.
لكن منظومات شركة "رافائيل" قادرة على التعامل مع الطائرات بدون طيار والصواريخ بشكل جيد، وفق صحيفة غلوبس الإسرائيلية.
ووفق موقع واللا، فإنه سيتم توقيع العقد مباشرة مع شركة رايثيون المصنعة لصواريخ باتريوت وشركة رافائيل المُصنعة لمنظومتي القبة الحديدية ومقلاع داود.
وسيتم تنفيذ جزء كبير من الإنتاج في الولايات المتحدة وليس في منشآت رافائيل في إسرائيل، وعلى عكس القبة الحديدية التي تديرها القوات الجوية الإسرائيلية،سيتم تجهيز النظام الأمريكي أيضًا برادار أمريكي، وليس رادار إسرائيلي من إنتاج صناعة الطيران الإسرائيلية.
وأشار موقع واللا، أنه تم تطوير نظام القبة الحديدية من قبل شركة رافائيل ووزارة الجيش الإسرائيلي لحماية قواعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في إسرائيل من إطلاق الصواريخ من غزة.
وزعم أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 2400 صاروخ منذ دخولها الخدمة عام 2012 عندما نجحت باعتراض أول صاروخ خلال عملية "عمود السحاب" ضد قطاع غزة، وتبلغ نسبة النجاح 90%.
وقررت الحكومة الأمريكية، في بداية الشهر، الموافقة على بيع منظومة مقلاع داوود لفنلندا بأكثر من 1.2 مليار شيكل. وبعد هذه الصفقة، وافقت واشنطن أيضًا على أكبر عملية بيع في التاريخ، وهي نظام "حيتس 3" لألمانيا، مقابل حوالي 14 مليار شيكل، والآن أعلن سلاح مشاة البحرية الأمريكي عن نيته شراء ثلاث بطاريات للقبة الحديدية.