أعلنت مصادر محلية، استشهاد شاب خلال تجهيزه عبوة ناسفة في منزله ضد قوات الاحتلال في قرية "كفر قليل" بنابلس، مساء الأربعاء.
وأوضحت أن الشاب هو "عايد عادل القني" نجل الأسير المحرر عادل القني، استشهد نتيجة انفجار عبوة ناسفة كان يقوم بتصنيعها، فيما نعت مساجد نابلس الشهيد، كما وصفتها وسائل إعلام محلية "أحد جنود المجهولين لعرين الأسود".
وأظهرت لقطات مصورة اشتعال النيران داخل المنزل الذي انفجر بداخله قنبلة محلية الصنع في بلدة كفر قليل جنوب نابلس مما ادى الى استشهاد الشاب عايد عادل القني.
ونعت مجموعة "عرين الأسود" في نابلس الشهيد القني، وقالت "تنعى مجموعات عرين الأسود أحد خيرة جنودها المجهولين ومقاتليها الأبطال ابن كفر قلّيل البطولة والفداء شهيد جبل النار المجاهد عايد القني أحد أبطال الإعداد والتصنيع في مجموعات عرين الأسود".
وأضافت أن القني استشهد "أثناء التجهيز لملاقاة العدو الصهيوني في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس".
ووجه العرين رسالة للاحتلال "في الوقت الذي اعتقدتم فيه ان العرين انتهى نعيد لنجدد لكم الرسالة، فكل حساباتكم خاسرة وظنكم سراب ووهم يتبدد في كل اقتحام".
وأكد مصدر في عرين الأسود لقناة الجزيرة، أن العبوة التي انفجرت بجنود الاحتلال في نابلس، الليلة، وأسفرت عن إصابة 3 جنود، زرعها الشهيد عايد القني من عرين الأسود.
وكان الشهيد قد لقي مصرعه قبل سويعات قليلة من قتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية لنابلس، وهي ذات المنطقة التي يقطن فيها الشهيد وانفجرت فيه العبوة.