ترجمة حصرية عاجل فلسطين| نشرت شعبة مكافحة الإرهاب الإسرائيلي اليوم الخميس، تقييم التهديد الذي يواجهه الإسرائيليون في خارج إسرائيل، وذلك لصالح زيادة وعي الجمهور الإسرائيلي بالتهديدات التي تواجههم في مختلف أنحاء العالم واتخاذ الإجراءات وفقًا لذلك.
إيران
وأوضحت شعبة الإرهاب أن هنالك أماكن ودولاً حول العالم على الإسرائيليين الحذر عند السفر إليها، وكان على رأس القائمة دولة إيران، ووفق شعبة الإرهاب فإن "إيران هي المولد الرئيسي للإرهاب العالمي، وتواصل أنشطتها لتعزيز إلحاق الضرر بالمواطنين الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم وتعمل بشكل مباشر ومن خلال وكلائها في مختلف دول العالم".
وتابعت "تواصل العناصر الإرهابية الإيرانية محاولاتها الاتصال بالمواطنين الإسرائيليين في إسرائيل وخارجها، تحت غطاء تجاري أو انتحال صفة عناصر أخرى، وفي هذا الإطار، تم الكشف عن إحباط عدد من النوايا الإيرانية لمهاجمة أهداف إسرائيلية ويهودية في العالم في العام الماضي".
الجهاد العالمي
كما أشارت شعبة مكافحة الإرهاب إلى التنظيمات الجهادية العالمية التي "تبدي اهتماما متزايدا بإيذاء الإسرائيليين واليهود وتدعو أيضا أنصارها إلى إيذاء اليهود في جميع أنحاء العالم".
وأكدت أن العمليات الفردية التي تنبع من هذه التنظيمات الجهادية العالمية يُعد التهديد الرئيسي، حيث أن جماعات الجهاد العالمي تُركز نشاطها حالياً في إفريقيا والشرق الأوسط وأسيا وأوروبا.
حماس والجهاد الإسلامي
ووفق مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، فإنه في الآونة الأخيرة، تم تحديد دافع كبير لدى مسؤولي حماس وحركة الجهاد الإسلامي لتنفيذ عمليات اختطاف في المناطق الداخلية من إسرائيل من أجل زيادة "أوراق المساومة" للحركة مع إسرائيل.
وأكدت شعبة الإرهاب أنه "ليس من المستحيل أن تسعى المنظمات جاهدة إلى تشجيع عمليات اختطاف الإسرائيليين/اليهود خارج حدود إسرائيل".
ويأتي ذلك على خلفية تصور حماس بأن المفاوضات بشأن قضية الأسرى والمفقودين وصلت إلى طريق مسدود، مع تزايد الضغوط على الحركة للدفع بحل القضية.
وقالت شعبة مكافحة الإرهاب، إن رئيس حماس، إسماعيل هنية، صرح علناً بأن "حماس لن تتردد في الترويج لعمليات الاختطاف" وأن "لدينا أربعة أسرى في حوزتنا، وإذا لم يكن هذا كافياً لإقناع إسرائيل بعقد صفقة، فسنخطف المزيد باستخدام أسلحتنا الموجودة في كل مكان".
الأهداف الرئيسية
وتعد المجتمعات اليهودية هدفًا رئيسيًا للمنظمات المسلحة، حيث تكون المؤسسات الدينية اليهودية هدفًا مفضلاً وتكون العطلات اليهودية والمناسبات الخاصة حساسة بشكل خاص. وفي السنوات الأخيرة، تم تنفيذ عمليات مسلحة ضد مؤسسات دينية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، استناداً إلى دوافع أيديولوجية معادية للسامية ضد اليهود، بحسب شعبة مكافحة الإرهاب.
ساحات التهديد العالمي ضد اليهود
وأكدت شعبة مكافحة الإرهاب أن الساحات التي لديها احتمالية أكبر "للنشاط الإرهابي الإيراني" هي الدول المحيطة بإيران (مثل جورجيا وأذربيجان وتركيا والمنطقة الكردية)، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، ودول أفريقيا.
كما لا تزال ساحة سيناء تحمل تهديدًا و"نقترح على الإسرائيليين المقيمين في سيناء البقاء فقط في المواقع السياحية المعروفة (الشريط الساحلي الآمن وشرم الشيخ) حيث يقع تواجد لقوات الأمن المصرية وتجنب القيام برحلات إلى عمق سيناء أو البقاء في مواقع معزولة وغير مألوفة" وفق شعبة مكافحة الإرهاب.
وأشارت أنه وفي الآونة الأخيرة، تزايد التهديد المحتمل للإرهاب في السويد والدنمارك بسبب أحداث حرق القرآن الكريم في البلاد، وأنه يجب التزام تعليمات السويد للحفاظ على الأرواح.
منع دخول الإسرائيليين إلى دول العدو
ودعت شعبة مكافحة الإرهاب تجنب السفر إلى ما أسمتها "دول العدو" فوفقا للقانون الإسرائيلي، هناك حظر كامل على سفر الإسرائيليين إلى (لبنان، سوريا، العراق، اليمن وإيران)، وأيضًا لحاملي الجنسية الإضافية الذين يستخدمون جواز سفر مزدوج، لأنه وأثناء إقامة الإسرائيليين في هذه البلدان، يتعرض الإسرائيلي لخطر أكبر للاختطاف و/أو الإصابة بحياته.
وأكدت أنه من الحالات التي يمكن التعلم منها، قضية اختطاف إليزابيث زوركوف، الإسرائيلية التي تحمل جواز سفر روسي، والتي أقامت في العراق بشكل غير قانوني، كجزء من بحث أكاديمي، وتم اختطافها من قبل تنظيم مسلح شيعي.
كما قالت شعبة مكافحة الإرهاب، أنه مطلوب من الجمهور الإسرائيلي أن يكون يقظًا، وأن يتصرف بمسؤولية وفقًا لمستوى المخاطر في البلد الذي يزورونه وأن يلتزم بالتوصيات المفصلة. وفي البلدان ذات مستوى المخاطر العالي، يجب زيادة الاحتياطات وينبغي اتخاذها وتجنب إضفاء الطابع الخارجي على الرموز الإسرائيلية/اليهودية، مثل حمل التوراة أو لبس طاقية "الكيباه".