ترجمة حصرية عاجل فلسطين| عُقدت اجتماعات طوال يوم الخميس، حول عملية الدهس غربي رام الله، كما تم الكشف عن تفاصيل ولقطات حصرية للعملية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، وصل لمكان عملية الدهس على حاجز "مكابيم" بمرافقة قائد القيادة الوسطى وقائد فرقة الضفة الغربية.
وقال هاليفي "نحن نعزز من عمليات إحباط العمليات بالضفة الغربية وسنستخلص الدروس والعبر من هذه العملية".
وأعلن الجيش أن القتيل بعملية الدهس اليوم على حاجز مكابيم هو، مكسيم مولتشينوف، 20 عاماً، وهو مهاجر من أوكرانيا.
القبر أو السجن!
من جانبه عقد وزير الجيش يؤاف غالنت، جلسة تقييم للأوضاع مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ومسؤولين آخرين، وقال "سنصل لكل مسلح ونصفي الحساب معه، وكل من يخرج لاستهداف إسرائيل أو كل من يرسله، سيضع حداً لحياته إما في القبر أو السجن، ونحن نعرف كيفية الدفاع عن مواطنينا والانتصار في هذه المعركة".
وأضاف "إسرائيل تقع تحت الهجمات الإرهابية تستهدف المستوطنين والجنود، ولسوء الحظ فإننا ندفع ثمناً باهظاً حتى اليوم وحتى خلال الأسابيع المنصرمة".
هذا وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جلسة تقييم للأوضاع بمقر وزارة الجيش في تل أبيب مع مسؤولين من المنظومة الأمنية ليلة الخميس، وبعد 4 ساعات انتهت الجلسة ولم يخرج للعلن أي شيء حتى اللحظة.
تفاصيل جديدة
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن وزارة الجيش تؤكد أن منفذ عملية الدهس على حاجز مكابيم غربي رام الله والذي تم قتله، كان قد اعتُقل قبل نحو أسبوعين على معبر "الحشمونائيم" عندما كان في طريق عودته من العمل في إسرائيل إلى الضفة الغربية بعدما رفض التعريف عن نفسه والتعاون مع قوات الجيش، وبعد فحصه والتحقيق معه تم إطلاق سراحه، ولا زالت ملابسات التحقيق الكاملة حول عملية الدهس قيد التحقيق.
وأشارت التحقيقات أنه تم اعتقاله بعدما حاول أيضاً تصوير الحاجز.
ولفتت القناة أن المنفذ وعلى الرغم من امتلاكه تصريح عمل إلا أنه فضًّل أن يموت كشهيد.
نزع التصاريح
من جانبه، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه وفي نهاية التقييم الامني، تقرر رفض تصاريح العمل لأقارب منفذ عملية الدهس الذي وقع على حاجز مكابيم وأودى بمصرع جندي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الفلسطيني الذي تم إطلاق النار عليه بعد مزاعم الاحتلال بتنفيذ عملية دهس غربي رام الله، هو داود عبد الرازق درس.