ترجمة حصرية عاجل فلسطين| ذكرت قناة كان الإسرائيلية، أن المنظومة الامنية الإسرائيلية تستعد لتصعيد كبير على مختلف الجبهات المحيطة مع إسرائيل.
ووفق القناة، فإن تخوفات المنظومة نابعة من العمليات المسلحة خلال الفترة الأخيرة بالضفة الغربية والدعوات الصادرة من لبنان وغزة لتنفيذ المزيد من العمليات في إسرائيل.
من جانبه، أشارت صحيفة معاريف، أن التهديدات على الساحة الفلسطينية المتفجرة تتزايد وهي آخذة في التصاعد، والمنظومة الأمنية تدرك ان فترة الأعياد ذات حساسية أمنية عالية، ودليل ذلك تصاعد العمليات المسلحة خلال العام الحالي.
وبحسب الصحيفة، فقد قدرت المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن حماس من المتوقع أن تقوم في المستقبل القريب بتعزيز جهودها لزعزعة الوضع الأمني بالضفة الغربية وأيضاً في داخل إسرائيل، ووحدة الساحات لدى حماس هو هدف رئيسي لعملياتها منذ عملية "حارس الأسوار" على قطاع غزة عام 2021، وهذا يتماهى مع اهتمامات وزيادة الدعم القادم من إيران للفصائل الفلسطينية.
غزة استيقظت
وأشارت الصحيفة، فإنه وخلال الأسبوع المنصرم، وبعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، بدأ قطاع غزة بالاستيقاظ عندما سمحت حماس وبتوجيه منها تفعيل مظاهرات عنيفة على الجدار الفاصل. وتتنامى مستوى التهديدات من قيادة حماس، وليس مستحيلا أنه في مرحلة معينة تتجدد إطلاق الصواريخ من القطاع.
وتعتقد إسرائيل أن جزءاً مما يحدث الآن تدريجيا في قطاع غزة مرتبط بالجهود المعروفة لحماس لتلقي المزيد من الأموال والمساعدة الاقتصادية من القطريين ومن مصادر دولية أخرى، وأيضاً من أجل الضغط على إسرائيل للحصول على تسهيلات مدنية واقتصادية إضافية، حسب زعم الصحيفة.
عملية عسكرية على غزة
وقالت معاريف، إن تردي حالة الوضع الأمني بالضفة الغربية سيقود في النهاية لعملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة.
كما لفتت أن تجدد المظاهرات على حدود غزة يتوازى مع المشكلة الإسرائيلية فيما إذا كان يتطلب تدفيع حماس الثمن في قطاع غزة على توجيهها ودعمها العمليات المسلحة بالضفة الغربية وداخل إسرائيل، والتوقعات أن قطاع غزة سيشهد حالة من التوتر خلال الفترة المقبلة.
على الجانب المقابل، أوضحت معاريف، أن وتيرة طبول الحرب زادت هذا الأسبوع بعد التصريحات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل والتي قد تندلع بأي لحظة، لكن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أنهما بعيدان عن الحرب.