أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، معبر كرم أبو سالم التجاري، الوحيد المفتوح لقطاع غزة، في وجه تصدير البضائع من القطاع إلى الضفة الغربية والخارج.
واستنكرت وزارة الاقتصاد الوطني هذا القرار، معتبرة إياه استمراراً لسياسة الحصار والعقاب الجماعي.
وقال المتحدث باسم وزارة الاقتصاد، في بيان صحفي، إن قرار إغلاق المعبر يشكل انتهاكاً للاتفاقات الموقعة بين الجانبين، ويؤثر سلباً على حركة التجارة والصادرات من غزة.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى إضعاف القطاعات الإنتاجية في غزة، وخصوصاً الصناعية والزراعية، التي تعاني من ظروف صعبة بسبب الحصار المفروض منذ 15 عاماً.
وأشار المتحدث إلى أن إغلاق المعبر سيؤدي إلى توقف عمل عشرات المصانع التي تستورد خاماتها من خارج غزة، أو تسوق منتجاتها للضفة أو للخارج.
كما سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، وزيادة مستوى الفقر والبطالة في غزة.
وطالبت وزارة الاقتصاد المؤسسات الدولية والإقليمية بالتدخل لإلزام الاحتلال بفتح المعبر أمام التجارة والصادرات، وإنهاء حالة الحصار على غزة، كما دعت المواطنين إلى دعم المنتج المحلي، والمشاركة في حملات المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية.