غانتس يشن هجوماً لاذعاًَ على نتنياهو ويصفه بالمتطرف
بنيامين نتنياهو (يمين) بيني غانتس(يسار)

بالفيديو: غانتس يشن هجوماً لاذعاًَ على نتنياهو ويصفه بالمتطرف

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| شن رئيس حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، هجوما مساء الثلاثاء ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل المحادثات غير المباشرة التي يرعاها الرئيس الإسرائيلي.

وقال غانتس، إن فصيل معسكر الدولة هدفه وضع مصلحة إسرائيل ومواطنيها قبل أي شيء، وللأسف إسرائيل تتواجد تحت خطر محدق ومباشر وبدون أيدي حازمة تمسك زمام المبادرة، فالوزير المكلف بالشرطة يولد الفوضى ويُفكك السلطة، ووزير الخارجية يعمل كرجل علاقات عامة بدلاً من علاقات خارجية، ووزير الجيش الإسرائيلي يُسلم الجيش، ووزير العدل أعلن الحرب على النظام القضائي والديمقراطي الإسرائيلي، وفي هذا الوقت لا يوجد رئيس وزراء فعال في إسرائيل.

وجاء بيان غانتس بعد أن دعا رئيس الوزراء نتنياهو غانتس إلى “الدخول إلى الغرفة والتحدث”. وقال في الفيديو الذي نشره "أغلبية الناس يتوقعون منا أن نفعل شيئا من أجل هدف مشترك. يريدون منا أن نتوصل إلى اتفاقات".

واعترف نتنياهو: "هناك الكثير من الخلافات، ولكن لدينا أيضًا الكثير من القواسم المشتركة. لذلك، أدعو فريقكم صباح الغد للجلوس مع فريقنا وسنفعل ما تتوقعه غالبية الشعب الإسرائيلي: سنجلس للتوصل إلى اتفاقات".

أسوأ فترة على إسرائيل

وقال غانتس "نحن لسنا معارضة فقط بل أيضاً بديل، ونحن نتواجد في فترة نواجه فيها تحديات جمة، وهو أسوأ وضع أمني نخوضه منذ حرب الغفران، ونحن نواجه تهديدا لديمقراطيتنا ولنظام الحكم ضد حكومة يرأسها متطرفون لا يريدون تعديلاً أو إصلاحاً".

وأشار أن "الحكومة تريد فرض سيطرتها السياسية على النظام القضائي وعلى وسائل الإعلام وعلى التعليم وعلى الاقتصاد وعلى الوضع العام".

كما هاجم غانتس دعوة نتنياهو للمفاوضات، مشيرًا إلى أنه "بالأمس فقط رفض نتنياهو والليكود اقتراحهما الخاص، واليوم ينشر نتنياهو موجة جديدة من الدعوة للمفاوضات. هذه الحكومة ليست مؤهلة لإدارة دولة. يجب على نتنياهو حلها". "يجب على الكنيست ودولة إسرائيل الذهاب إلى انتخابات تسمح بإعادة توحيد المجتمع الإسرائيلي. نحن نفهم أن الجمهور لا يريد ائتلاف المتطرفين. إذا زادت في المستقبل يد المعتدلين في الائتلاف، فيمكننا منع تدمير الديمقراطية".

صفر في القيادة

ورد حزب الليكود على تصريحات غانتس، قائلاً: "صفر في القيادة، صفر في الحنكة السياسية".

وأكد غانتس "نحن أمام انقسام يضر بالصمود بالإسرائيلي الذي كان دائماً منبع قوة لإسرائيل، مثل يوم حرب الغفران عندما انتصر الأبطال بالدبابات والطائرات وأنقذوا إسرائيل مقابل ثمن كبير".

وتابع "أنا لا أثق بنتنياهو الذي يقوم بما هو جيد له أولاً ومن ثم يقوم بما هو جيد لإسرائيل، القيادة يتوجب عليها أن تضع اعتبارات الدولة ومصالحها أولاً وقبل كل شيء".

هدف المعارضة الإسرائيلية

وقال غانتس إن "هدفنا هو عدم الوصول لأزمة دستورية تفتت الشعب بل الحفاظ على الديمقراطية، لأن هذه مسؤولية كل مسؤول، ولكن للأسف قرر نتنياهو وشركائه جرجرة إسرائيل لأزمة عميقة".

وأشار أن الواقع "أثبت أنه لا يوجد أحد في هذا الوقت لنتحدث معه، وهم مستمرون بحرق المجتمع الإسرائيلي من الداخل، وأنا لا أعرف إذ كان نتنياهو يشارك المتطرفين مصالحه الشخصية أم هو رهين لديهم".

حكومة متطرفة

وأكد غانتس ان "ما هو واضح أن إسرائيل تسيطر عليها حكومة شرذمة متطرفة لا تمثل غالبية الجمهور الإسرائيلي، وهذه الشرذمة التي لا تمثل الجميع، قررت تفكيك القيم الديمقراطية لإسرائيل".

ودعا بيني غانتس قادة الائتلاف الحكومي المعتدلون إلى إسماع أصواتهم وفرض مواقفهم وعدم التزام الصمت.

كما وجه دعو للجمهور الإسرائيلي الذي انتخب الحكومة، وقال "أقول لمن انتخب الائتلاف انظروا لأي مستنقع يجرونكم هؤلاء، هذه الحكومة غير صالحة لإدارة دولة، ويجب على نتنياهو حل الكنيست الإسرائيلي، وعلى إسرائيل الذهاب لانتخابات".