اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
مخيم عين الحلوة

بالفيديو: اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

اللاجئين |

توصلت الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة (جنوبي لبنان) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين عناصر من حركة فتح ومجموعة تسمى "الشباب المسلم"، والتي أسفرت عن سقوط جرحى وأضرار مادية كبيرة.

وأفادت مصادر لوكالة الأناضول أن الهدوء عاد إلى المخيم مساء اليوم، بعد أن شهد المخيم ليلة دامية تخللها تبادل لإطلاق النار والقذائف وعقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأضافت المصادر أن أكثر من 20 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة في الاشتباكات، التي تسببت أيضا في أضرار بعدد من المباني والسيارات والمحال التجارية.

وأشارت المصادر إلى أن عشرات العائلات نزحت من المخيم هربا من العنف، وجاء بعضهم إلى مدينة صيدا المجاورة، حيث استقبلتهم المساجد والبلدية.

وذكرت المصادر أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك -التي تمثل كافة الفصائل الفلسطينية- دعت إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للقوة الأمنية المشتركة لإحالة المشتبه بهم في قضية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي إلى المحكمة.

وقالت حركة حماس في بيان إنها تجري اتصالات مستمرة مع جميع الأطراف لإحلال السلام في المخيم، محذرة من "جهات مشبوهة تحاول زرع فتنة وإعادة المخيم إلى نقطة الصفر".

وعلى صعيد آخر، أصاب رصاص طائش من المخيم بعض أحياء مدينة صيدا، وأصاب عنصرا في الأمن العام بجروح في رأسه، كما سقطت قذائف على سطح سراية صيدا وأحد مكاتب الأمن العام فيها، مخلفة أضرارا مادية.

وأغلقت الجامعة اللبنانية فروعها في صيدا نظرا للظروف الأمنية.

وكان مخيم عين الحلوة قد شهد اشتباكات مشابهة نهاية يوليو/ تموز الماضي، راح ضحيتها 11 قتيلا و60 جريحا، وتسببت في أضرار بالبنى التحتية داخل المخيم.

وأعلنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في 22 أغسطس/آب الماضي عن آليات متابعة لتسليم المشتبه بهم في حوادث الاغتيال، لكن لم يلتزم بها الجانبان.