ترجمة حصرية عاجل فلسطين| عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مناقشة أمنية اليوم الأحد، على خلفية تزايد الإنذارات حول تنفيذ عمليات فلسطينية مسلحة خلال الأعياد اليهودية التي ستبدأ في نهاية الأسبوع.
ووفق صحيفة يديعوت أحرنوت، فإن محور النقاش هو قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتقييد زيارات الأسرى الفلسطينيين مرة كل شهرين بدلاً كل شهر.
وأكدت أنه وفي نهاية المناقشة قرر نتنياهو تأجيل موضوع الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد الأعياد، بناء على طلب المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومنعاً للتصعيد.
من جانبه، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن أبرز المناقشات التي وقعت بين الوزراء وخصوصاً بين وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير الجيش، يؤاف غالنت، حول وضع الأسرى الفلسطينيين.
وقال غالنت، إنه لا يمكن اتخاذ قرار بعد أن تم إتخاذه مسبقاً، وإن الوزير بن غفير يتخذ قرارات من نفسه، والضفة الغربية ليست ضمن سلطته.
وعلى الفور هاجمه بن غفير، وقال "هذا هو القانون الذي نقوم بتطبيقه، اهتم بمكتبك ولا تتدخل بمكتبي، وانا لدي الصلاحيات الكاملة عن أمن اليهود، والقانون على الأسرى وليس عليك، لماذا عندما نطرح قضية الأسرى تنفعلون وتمنعوننا التكلم فيهم وعدم تغيير الوضع الراهن هناك، هل هم أبقار مقدسة؟ يا سيدي رئيس الوزراء، إن الأسرى يقبعون في سجون أفضل من الفندق الذي كنت تُقيم فيه".
وأضاف "في السجن يوجد لحم خراف وحلويات".
كما قال منسق عمليات الحكومة، غسان عليان، أنه إذا موضوع الأسرى لن يتم تأجيله لبعد الأعياد اليهودية، فإن الأعياد لن تبقى كما هي بالنسبة للإسرائيليين.
وقال رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، إنه" يوجد الكثير من البنزين على الأرض، وحياة الإسرائيليين أهم بكثير من تغيير أوضاع الأسرى في السجون، ويجب تأجيل مناقشة موضوعهم إلى ما بعد الأعياد".
أما رئيس الشابك، رونين بار، والذي كان حاضراً أيضاً في الإجتماع، إنه "من المتوقع حدوث استفزازات بالوسط العربي بإسرائيل، ويجب إبقاء الوضع هادئاً بالنسبة لرئيس الوزراء الذي سيقابل الأمريكان، مع عدم تغيير أي شئ في الوضع القائم".
وفي هذا الصدد قام بن غفير بمهاجمة رئيس الشاباك أيضاً، وقال له "هل الأمريكان سيُعلموننا كيف نتعامل مع الأسرى؟ هيا فلنتعلم منهم كيف هم يتعاملون مع الأسرى".
وتخشى المؤسسة الأمنية بحسب الصحيفة حالة "توحيد الساحات" للمقاومة المسلحة الفلسطينية على كافة الجبهات.