تحدث رئيس حزب معسكر الدولة ووزير الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس اليوم الإثنين، في المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب (ICT) في جامعة رايخمان بمدينة هيرتسليا عن التطبيع المحتمل مع السعودية.
وقال غانتس، إن الاتفاق مع السعودية سيتضمن فرصة كبيرة للتعامل مع الإرهاب، وسيكون له فائدة ضد المحور الإيراني، وسيعمل على تقوية العناصر المعتدلة بالضفة الغربية، وسيُضعف الفصائل والمنظمات الإرهابية بالضفة أيضاً، وفي غزة ولبنان، ولذلك من المحتمل أن يكون الاتفاق جيدًا لإسرائيل، حسب قوله.
تسهيلات للفلسطينيين
وحول حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تقديم إسرائيل لتسهيلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية، وأوضح غانتس قائلاً" أنا أسمع من يتحدث عن تقديم تسهيلات للفلسطينيين مقابل التطبيع مع السعودية، أقول أنه علينا أن الانتظار ورؤية التفاصيل لهذا الاتفاق وبعدها سيكون هنالك رأي لإسرائيل بالتسهيلات أو بخطوات تعمل بشكل فعلي على حماية أمن إسرائيل.
وعن طلب السعودية من الولايات المتحدة إقامة مفاعل نووي مدني كأحد شروط التطبيع مع إسرائيل، أشار غانتس أنه "يجب مناقشة موضوع النووي السعودي داخل غرف المنظومة الأمنية المغلقة، كما أنني متخوف من أن عناصر متطرفة في الحكومة قد تنسف هذا الاتفاق".
وأضاف "أنا أقول بشكل واضح أنه إذا كان الإتفاق مع السعودية سيخدم المصالح الوطنية الواسعة لإسرائيل، فإن حزب معسكر الدولة سيدعمه".
إيران تواجه إسرائيل
وأشار أن إسرائيل تواجه هجمات متعددة الجبهات بتورط إيراني والتي تعمل في كافة أنحاء العالم، حتى في أوكرانيا والشرق الأوسط من خلال تمويل حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي، وتحاول انتاج محور إرهابي يحيط بإسرائيل.