أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، وصول 5 شهداء و25 إصابة إلى مجمع الشفاء الطبي جراء انفجار شرق غزة.
ولم تكشف أي مصادر طبيعة الإنفجار، لكن مراسل القناة 14 الإسرائيلية، قال إن الإنفجار ناجم عن محاولة إلقاء عبوة ناسفة من المتظاهرين ضد قوات الجيش لكنها انفجرت فيهم.
وقالت مجموعة الشباب الثائر في بيان"تقدم عدد من مجاهدي وحدة الهندسة إلى بوابة (ملكة) لتفجير عبوة ناسفة من العيار الثقيل، فقام الاحتلال بالغدر بمجاهدينا وقاموا بإطلاق النار على مكان تواجدهم ولم يتمكن المجاهدون من الانسحاب ما أدى لإنفجار العبوة".
وأضاف البيان "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم".
وشهدت حدود قطاع غزة الشرقية تجدد للمظاهرات الحاشدة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، مما أسفر عن إصابة 5 مواطنين بالرصاص، بحسب إعلان سابق لوزارة الصحة مساء اليوم.
وبحسب مصادر محلية، فإن أحد الشهداء هو براء وائل الزرد، نجل القيادي في حماس.
وكان القيادي وائل الزرد قد نشر منشوراً على الفيس بوك صباح اليوم، أشاد فيه بابنه.
كما أظهرت الصور تواجد القائد بجوار جثمان ابنه داخل مستشفى الشفاء.
وأعلن جيش الاحتلال عن انفجار عبوة ناسفة بمتظاهرين على حدود قطاع غزة ونشر فيديو يوثق ذلك.
ونعت وزارة الداخلية الشهداء الخمسة وقالت إن من بينهم الشهيد عبد الناصر نوفل، نجل مدير إدارة الشرطة البحرية العميد رامي نوفل.
وأكدت وزارة الصحة أن الشهداء الخمسة هم؛ محمد عمر فهمي قدوم، والبراء وائل محي الدين الزرد، ورائد روحي يحيى رمضان، وعبد الناصر رامي احمد نوفل، وعلي جمعة علي عياد
ونعت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان "الشهداء الأبرار الذين ارتقوا مساء اليوم شرق مدينة غزة خلال فعاليات الشباب الثائر إسنادًا لإخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال، كما نتقدم بالتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال الذين أصيبوا في هذه الفعالية".
بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يكشف بالفيديو مع حدث على حدود قطاع غزة