ترجمة حصرية عاجل فلسطين| عقد رؤساء مستوطنتي "ألون موريه" و "يتسهار" في نابلس مساء اليوم جلسة خاصة قرب مكان وقوع عملية إطلاق النار التي وقعت يوم أمس في حوارة ، وطالبوا بشن عملية عسكرية لإعادة الردع، حسب قولهم.
ووفق صحيفة يسرائيل هيوم، فقد طالبوا من وزارة الجيش الإسرائيلي السماح لهم بأن يهنئوا في أعيادهم المرتقبة، وقالوا "الواقع لا يُمكن أن يُطاق ومن غير المسموح أن يستمر للحظة واحدة، مطلبنا الأساسي من وزير الجيش هو السماح لنا بأن نعيش".
وتابعوا في قولهم "أصبحنا نشعر أن حياتنا أصبحت خلال الفترة المنصرمة مفككة، وللمعجزة أننا لم نخرج اليوم لتشييع جنازتين، ومن غير الممكن أن يتجول المسلحون بحرية ويقتلون كل من يرونه في طريقهم".
عملية عسكرية
وطالب الرؤساء من الجيش الخروج بعملية عسكرية ضد الضفة الغربية "إننا نطالب بعملية عسكرية منظمة لاستهداف المسلحين ومصادرة كل الأسلحة وتغيير ميزان الردع حتى لا يقوموا بتنفيذ عمليات".
ووقعت عملية إطلاق نار في حوارة يوم أمس، أسفرت عن إصابة إسرائيليين إثنين.
وقال أخيعاد ليبمان، أحد المصابين بعملية إطلاق النار في حوارة يوم أمس، وكان في طريقه لحضور حفل موسيقي للمغني يشاي ريفو، "من 30 إلى 40 رصاصة أُطلقت علينا، ولكن أطلقتُ عدة طلقات تحذيرية تجاه المنفذين، وهذا كان جحيماً لا يُوصف، ولقد توقف السيارة معنا وكانت مليئة بالثقوب وفي لحظة ما اشتغلت ونزلت منها بسرعة وأطلقت النار على المنفذين".