ترجمة عاجل فلسطين| أكد مصدر عسكري لقناة كان الإسرائيلية، أن معبر إيريز/بيت حانون سيظل مغلقاً طالما يوجد مظاهرات على حدود قطاع غزة.
وأشارت إلى أن 11 ألف عامل لن يدخلوا من قطاع غزة للعمل في إسرائيل غداً أيضاً.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن رسالة وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالنت: "إذا يوجد مظاهرات على حدود غزة فلن يكون هناك دخول للعمال".
وكانت إسرائيل قد أعلنت مساء السبت الماضي أن المعبر سيكون مغلقاً بوجه العمال الغزيين عدا الحالات الإنسانية بسبب استمرار المظاهرات التي تقودها حماس على حدود قطاع غزة.
حماس المُحرك!
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، أن ما هو معروف لدى الجيش الإسرائيلي أن حماس تزود المتظاهرين على حدود غزة بالعبوات الناسفة والقنابل، حسب زعمها.
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان: "اندلعت مظاهرات عنيفة على حدود قطاع غزة بمشاركة المئات من المتظاهرين اليوم قرب الجدار الفاصل في قطاع غزة، وتم رصد عدة حالات لتفجير عبوات ناسفة بواسطة المتظاهرين، لكن قوات الجيش قامت باستخدام وسائل تفريق المظاهرات ونيران القناصة لتفريق المتظاهرين وتم رصد إصابات، ولم تقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي".
ووفق مراسل القناة 14 الإسرائيلية، فقد استشهد شاب على الحدود وعلى أعقابه رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب.
الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق صواريخ من غزة ويرفع حالة التأهب
وبحسب قناة كان، فإن مصر على اتصال مع إسرائيل منذ أيام من أجل خفض حدة التصعيد في غزة والأراضي الفلسطينية.
وسيزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل والسلطة الفلسطينية في وقت لاحق لم يُحدد بعد، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
عامل غزيّ "أريد السلام"
وقابلت القناة 13 الإسرائيلية، أحد العمال في معبر إيريز/بيت حانون وحاورته عما يجري من الأوضاع وقال "أنا أريد السلام أريد من الجميع أن يعيشوا بخير. ورد مراسل القناة: أنتم تخسرون الكثير من المال عندما لا تعملون، صحيح؟ فأجاب "نعم نعم نعم .. لا يوجد عمل إلا في إسرائيل".
وقال مراسل القناة للعامل، هنا تجنون المال وهناك (في غزة) لا يوجد أبداً؟ فأجاب العامل "لا يوجد أبداً على الإطلاق، ليس لدينا ما نأكله ولا يوجد عيش مطلقاً. ويجب علينا نحن وأنتم أن نعيش مع بعض".
كلنا نعاني
وقال عوفر ليبرمان، أحد مُلاك المزارع الزراعية في مستوطنة نير عام والذي يُشغل عمال من غزة ومنهم من يعمل منذ عام 1980، "نحن في نهاية اليوم كلنا نعاني، ونحن كمزارعين ليس لدينا عمال الآن، وهم (عمال قطاع غزة) يريدون المجيء هنا والعمل وإعالة أسرهم".
وتساءلت القناة 13 الإسرائيلية أن السؤال الكبير الآن هو: من الشخص الأول الذي سيُنزل يد الآخر. السنوار أم غالنت؟